طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عن مرزوق تواتي، المدون المضرب عن الطعام منذ 8 جويلية الجاري 2018، احتجاجا على الحكم عليه بالسجن 7 سنوات. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، في بيان صدر أمس: "الحكم على صحفي بالسجن 7 سنوات استنادا إلى تعبيره السلمي وعمله الإعلامي هو علامة واضحة على تردي حرية التعبير في الجزائر". وقالت ويتسن: "ينبغي ألا يكون تواتي في السجن، وبالتأكيد يجب ألا يموت وهو مسجون بسبب انتهاك حقوقه. على الجزائر أن تفرج عنه فورا وتنفذ التزامها باحترام حرية التعبير". ونقل البيان تصريحا لمحاميه صالح دبوز أن آخر مرة زاره فيها كانت في 16 جويلية، وقد فقد تواتي من وزنه وبدا ضعيفا. وأضاف: "قال لي إنه يحتج على محاكمة يراها سياسية، وحكم غير عادل". واستحضرت المنظمة الحقوقية حالة الصحفي محمد تامالت الذي توفي في مصحة مخصصة للمساجين في 11 ديسمبر 2016 إثر إضراب عن الطعام، احتجاجا على حكم بالسجن عامين بسبب مقالات ومنشورات تنتقد السلطات. وتوبع تواتي بتهمة التخابر مع دولة أجنبية بهدف إلحاق الضرر بالجزائر لنشره مقابلة مع متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية.