لقيت عائلة الطفلة المختفية إكرام خنة بحي التفاح بمدينة تيارت، تضامنا كبيرا من قبل المواطنين الذين شن عدد منهم عمليات تمشيط واسعة للبحث عنها في مناطق حضرية و أخرى غابية على أمل إيجادها. وقال شقيق الطفلة إكرام صاحبة العشر سنوات المختفية منذ الأحد الماضي في اتصال ب "الخبر" أن شباب حي التفاح التي تقيم به العائلة والأحياء المجاورة هبوا جميعا للمشاركة في عمليات بحث امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل مست عديد المناطق منها المجاورة للحي والبعيدة بلغت حدا التنقل إلى مسح غابة أولاد بوغدو التابعة لبلدية الدحموني المجاورة ومنطقة "البلاطو" التابعة لبلدية ملاكو دون جدوى. وفند مداح خنة، شقيق الطفلة المختفية، الأنباء غير السارة التي قال أنها نشرت عبر بعض صفحات فايسبوك من طرف بعض الأشخاص الذين بثوا أخبار غير صحيحة "نوكل عليهم ربي" كما قال. واستقبل أفراد عائلة الطفلة عددا كبيرا من المكالمات الهاتفية المعبرة عن التضامن من داخل و خارج الولاية مباشرة بعد انتشار بلاغ اختفائها عبر شبكة التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، تعبيرا عن تعاطفهم مع عائلتها و للمساهمة في عمليات البحث عنها مرفقين الإعلان برقم هاتف شقيقها لتلقي أي مكالمات قد تأتي بأنباء سارة تعيد الفرحة للعائلة، التي تعيش على حالة ترقب و شغف بعد اختفاء فلذة الكبد. و أطلق، أمس، نشطاء صفحة على فايسبوك تهتم بالرياضة المحلية، حملة بحث كبيرة عن الطفلة بعد صلاة العصر. كما قدمت رئيسة جمعية محلية تقوم بخدمات إنسانية في تنظيف المقابر و مساعدة العائلات المعوزة، كلمة مؤثرة جدا عبر فايسبوك أثناء زيارة تعاطف لجمعيتين مع عائلة الطفلة المختفية ولقائها بوالدتها و والدها تدعو من خلالها السكان إلى المزيد من التضامن والالتفاف حول هذه العائلة الفقيرة المتأثرة باختفاء ابنتها، والتي تستأجر سكنا بحي التفاح 3 ولم تستفد من سكن اجتماعي منذ 1998.