أصرّ الكثيرون على غضبهم ومعاتبتهم لوالي الجلفة بسبب عدم حضوره جنازة العقيد المجاهد أحمد بن الشريف، رغم أن المنصب حضر متمثلا في الأمين العام للولاية الذي كان يشغل مسؤولية تسيير الولاية خلفا للوالي الذي كان في عطلة، واقتصر الغضب على غياب والي الولاية، في حين أن الأسرة الثورية متمثلة في منظمة المجاهدين لم يحضر منها أي عضو رغم أنه كان من واجبهم تلقي العزاء وفتح المقر وبعث الأناشيد الوطنية وفتح سجل للتعازي.. ليبقى السؤال مطروحا: ما القصد من الغضب ومن التغاضي عن غياب المنظمة؟