شفت مصادر في الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء ، إنها ألقت القبض على رجل العصابات، رضوان فايد، الذي فر من السجن في الصيف الماضي. وأعلنت السلطات الفرنسية توقيف فايد في مدينة كروي، الواقعة في مقاطعة "واز" شمالي فرنسا، بحسب ما أعلن جيرار كولومب وزير الداخلية المستقيل. ويعتبر فايد من أكثر المطلوبين لدى قوات الأمن الفرنسية، بعدما هز صورتها بهروبه المتكرر منها، وأبرزها هروبه من سجنه في ضاحية "سين إي مارن" قبل ثلاثة أشهر باستخدام مروحية، في جويلية الماضي. ونشر كولومب، اليوم الأربعاء، تغريدة في حسابه على تويتر، قال فيها إنه تم توقيف فايد، شاكرا الشرطة الفرنسية لكن دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قبل استقالة كولومب مساء أمس الثلاثاء. وبدأت قصة رجل العصابات الجزائري الأصل في الانتشار، عندما نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا أكدت فيه هروب الفايد، 46 عاما، من سجن "رو" الواقع في ضاحية "سين إي مارن" شرقي العاصمة باريس، بمساعدة 3 من رفاقه، باستخدام مروحية قبل أن يلوذوا جميعا بالفرار. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية مقاطع وثقتها كاميرات المراقبة في السجن الفرنسي، والتي أظهرت المروحية وهي تطير خارج السجن. وقالت بدورها، وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبيه، أن معاوني الفايد الثلاثة كانوا أشبه بوحدة كوماندوس مدربين بصورة جيدة، كما رجحت استخدامهم طائرات بدون طيار لمراقبة المنطقة قبل تنفيذ عملية الهروب التي تمت على الطرق الهيولودية. وأشارت الصحيفة إلى أن المروحية حطت في باحة السجن في الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي الفرنسي، الذي لم يكن مغطى بشبكة وقاية، وقت زيارة شقيق الفايد له، وهبط منها مسلحان وبقي الثالث مع قائد الهيلكوبتر، واستخدم المسلحان قنابل الدخان لتشتيت الحراس واصطحاب الفايد، فيما تركوا شقيقه الذي كان حاضرا لزيارته.