أدانت حركة "حماس" زيارة رئيس تشاد إدريس ديبي إلى دولة الاحتلال الصهيوني، مجددة رفضها لأية علاقات أو اتصالات بين دول عربية وإسلامية والصهاينة. وقالت "حماس" في بيانها اليوم الثلاثاء، أنها تدين وتستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لقادة وسياسيين من بعض الدول العربية والإسلامية مع قيادات الاحتلال الإسرائيلي لما لها من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة. وأضاف البيان "تدين الحركة وبشدة زيارة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي للكيان الإسرائيلي ولقائه برأس الإجرام "نتنياهو"". بحسب نص البيان. وتابع البيان: "تؤكد حركة حماس على موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، لتدعو إلى وقف هذه السياسات الخطيرة، والعمل الجاد على دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، والاستمرار في سياسة مقاطعة وعزل الكيان الإسرائيلي الذي يشكل الخطر الأكبر على المنطقة بأسرها". وبدأ الرئيس ديبي، الأحد الماضي، زيارة إلى الكيان المحتل والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين، في زيارة وصفت ب "التاريخية" حيث تعتبر أول زيارة يقوم بها رئيس البلد الإفريقي المسلم للكيان المحتل منذ قطع العلاقات الثنائية بين البلدين عام 1972.