أعاد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أثناء زيارته لولاية الطارف، اليوم ، التذكير بالملفات ال4 للذاكرة التاريخية المشتركة مع فرنسا، مشيرا إلى أنها "قيد الدراسة والتفاوض بين البلدين في إطار لجان مشتركة مختصة". لكنه أشار إلى أن "استعادة جماجم رموز المقاومة من باريس عملية تواجه تعقيدات". ويتعلق الملف الأول باسترجاع 31 جمجمة لشهداء المقاومة الوطنية، وهو عدد قابل للارتفاع، حسب الوزير الذي قال إن الملف "يعرف تعقيدات تقنية بالنظر إلى الفترة الزمنية للشهداء التي تعود إلى 150 سنة خلت". ومع ذلك، أوضح أن نقل رفات الشهداء إلى الجزائر "سيتم عن قريب". ويتمثل الملف الثاني في أكثر من 2200 مفقود أثناء الحرب التحريرية، حسب الإحصاءات الرسمية، ينبغي تحديد هويتهم. والثالث مرتبط بتحديد حالات التعويض من تجارب التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية. وفي هذا الشأن، ذكر الوزير أن "الجانب الجزائري رفض إدراج العملية في إطار القانون الفرنسي موران، وطالب باعتماد بعض الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن كمرجع للتسوية". أما الملف الرابع المتعلق باسترجاع أرشيف الثورة التحريرية، فقد أكد الوزير زيتوني "تجاوب الجانب الفرنسي مع مطالب الطرف الجزائري الذي يبحث الملف في إطار لجان تقنية مختصة وقد تنقل عدة مرات إلى فرنسا".