أقدمت أمس مجموعة من الشباب التونسي بقرية بوشبكة بتونس على رشق المعبر الحدودي ببوشكة بلدية الحويجبات بتبسة من الجانب الجزائري، وذلك أحتجاجا على توقيف شرطة الحدود الجزائرية لشابين حاولا إختراق الحدود دون وثائق " جوازات السفر"،. وبحسب ما توفر لدينا من معلومات لشهود عيان، فإن أقارب الموقوفين طالبوا بإطلاق سراحهما وقد توقفت الحركة الاحتجاجية التي لم تسفر عن اية عمليات للتخريب لتعاود التجمعات الشبانية ويصعدون من الاحتجاج بغلق الطريق من جانب قرية بوشبكة في الجانب الجزائري، ومنع الجزائريين من العودة الى التراب الوطني في مقابل ذلك أخذت الشرطة الجزائرية كل الاجراءات القانونية المعمول بها في حالات اجتياز الحدود دون وثائق بتقديم الموقوفين بعد سماعهما امام وكيل الجمهورية وعادة ما تسفر على محاكمات فورية وادانة بغرامات مالية وترحيل فوري وهي الاجراءات المتبعة من طرف السلطات التونسية في نفس هذه الوضعية ، وتفيد مصادر مطلعة أن الطريق لا تزال مغلقة في وجه الجزائريين أو التونسيين العائدين لتونس أو الجزائر.