قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن أنقرة ستؤجل العملية العسكرية التي كانت تريد تنفيذها في شمال شرقي سوريا بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 14 من الشهر الجاري. وأضاف الرئيس التركي، إن الحملة ستبدأ في الشهور المقبلة فيما رحب "بحذر" بقرار واشنطن سحب قواتها من هناك. وأكد أردوغان، أن هناك الكثير من الآراء المتطابقة بين واشنطنوأنقرة حول المسألة السورية، مشيراً إلى أنه طلب الدعم اللوجيستي من نظيره الأمريكي دونالد ترامب لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا. كما لفت الرئيس التركي، إلى أن بلاده "لا تطمع بالأراضي السورية ولكن لن نتنازل في موضوع أمننا". من جانبها، دعت وحدات حماية الشعب الكردية الحكومة السورية إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك مع دمشق "لصد تركيا". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد أعلنت أن واشنطن بدأت عملية سحب القوات من سوريا، وأن القوات الأمريكية تستعد للمرحلة التالية من محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الوقت حان لعودة الجنود الأمريكيين إلى بلادهم بعد سنوات من قتالهم ضد تنظيم "داعش". وفي رسالة بالفيديو بثها عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال ترامب: "بعد الانتصارات التاريخية ضد "داعش"، حان الوقت لإعادة شبابنا العظماء إلى الوطن". وتابع، "لقد انتصرنا… لذا فإن أبناءنا، شبابنا من النساء والرجال سيعودون جميعا، وسيعودون الآن".