أكدت جمعية العلماء المسلمين من خلال رئيسها عبد الرزاق قسوم في تصريح له، نشر على الصفحة الرسمية للجمعية بالفايسبوك، أن تعاطي المسؤولين مع قضايا الدين والهوية غير مقبول. وأكد قسوم أنهم في جمعية العلماء مستاؤون من كل ما يثار حول مقومات الأمة الجزائرية وأصالتها، وأن ثوابت الأمة خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال الاقتراب منه. قسوم قال أنّه “لا يوجد ما يؤكد صدور تعليمات مكتوبة تمنع الصلاة داخل مؤسسات التعليم، ولكن الثابت أن هوية الجزائر وثوابتها، تعرف منذ عقود هجمة شرسة للنيل منها”. ودعا رئيس جمعية العلماء، المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى اعتبار “ثوابت الأمة” خطًا أحمرا لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال، الاقتراب منه، متمنيًا أن يكون “البرنامج الانتخابي للمرشحين فاصلًا وواضحًا في هذه المسألة”. وتبقى الجمعية، حسب قسوم، تتابع الأمر لأن القضية تهم أمة بأكملها والكل مدعو للدفاع عن هوية الجزائر التي صانها بيان أول نوفمبر.