التحق تلاميذ المتوسط والثانوي بولاية ڨالمة، اليوم الأحد، بالحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة ، حيث خرجوا في مسيرات سلمية، عبر معظم عواصم ودوائر الولاية العشر، في الوقت الذي تمسّك فيه أساتذة وطلبة جامعة 08 ماي 1945 برفض قرار"تسبيق" العطلة الربيعية ، وطالبوا برحيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار. خرج تلاميذ طوري المتوسط والثانوي في مسيرات سلمية حاشدة ، وهم يحملون الرايات الوطنية ولافتات مناهضة للعهدة الخامسة . وقد جابت المسيرات كبرى المدن بولاية ڨالمة،على غرار بوشڨوف ،هيليوبوليس، وادي الزناتي ، عين مخلوف، حمام دباغ ، تاملوكة ، لخزارة ، بومهرة أحمد وغيرها ، وسط حالة شلل تام خيّم على معظم مناطق الولاية التي لم تتأخر عن الحراك الشعبي الذي يشهده كافة ربوع الوطن منذ ثلاثة أسابيع. بالموازاة مع التحاق التلاميذ بالحراك ، خرج طلبة وأساتذة جامعة 08ماي 1945 بڨالمة ، صباح اليوم ، في مسيرة سلمية حاشدة ، انطلقت من الجامعة المركزية وسارت باتجاه المدينة، جددوا من خلالها مطلب رفض الخامسة، كما أعلنوا مطلب رحيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، إثر قرار الوزارة أمس بتسبيق موعد عطلة الربيع ، اعتبارا من اليوم الأحد، حيث أعربوا عن رفضهم المطلق للقرار ونادوا برحيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي . وانطلقت المسيرة السلمية الحاشدة من أمام مقر رئاسة الجامعة ، مرورا بطريق دار الثقافة والمجلس القضائي وساحة ڨهدور الطاهر،إلى غاية ساحة 19 مارس والتوقف أمام نصب الراحل بومدين أين ردّد الطلبة وأساتذتهم مليا عبر مسار المسيرة ولدى التوقف عند النصب "يا الهواري ارتاح ارتاح ، سنواصل الكفاح". وعرفت العديد من المؤسسات العمومية والخاصة ، على غرار البريد، سونلغاز الفلاحة وعديد المصالح بالمجمع الغداري 80 مكتبا، حالة شلل تام ، صباح اليوم، بعدما التحق موظفوها بالحراك الشعبي السلمي ، ونظموا وقفات احتجاجية مناهضة للخامسة أمام مقرات مؤسساتهم . وتحولت شوارع العديد من عواصم البلديات ال34 عبر تراب الولاية ،إلى أشباح بعد غلق معظم المحلات التجارية وتوقف حركة النقل .