قطاع النقل يلتحق بالقطاعات المؤيدة للحراك الشعبي سائقو الحافلات يهجرون محطاتهم ويقررون الدخول في إضراب وليد.س شهدت أمس مدينة عنابة تذبذبا واسعا في سير ونشاط وسائل النقل خاصة منها العاملة ما بين البلديات والولايات بعد أن قرر السائقون الإلتحاق بموجة الإضرابات التي مسّت جملة من القطاعات حيث انضم سائقو الحافلات بسلسلة الإضرابات التي شملت عدّة قطاعات علما وأن الأمر طال عددا من الإدارات والبلديات إضافة إلى أغلب المرافق العامة والخاصة بعد أن قرر جملة من التجار والموظفين بالعديد من القطاعات الدخول في إضراب لتأتي أمس مساندة سائقو الحافلات الذين أعلنوا عن دعمهم القوي أيضا للحراك الشعبي غير المسبوق الذي تشهده الجزائر عبر كل أنحاء الوطن والمطالب بعدم ترشح الرئيس المنتهية عهدته لفترة رئاسية خامسة، وفي ذات السياق فقد هجر هؤلاء السائقون أمس محطاتهم وقرروا عدم مزاولة عملهم والتحاقهم بصف المضربين عن العمل إلى غاية تحقيق مطلب الشعب المتمحور حول إسقاط العهدة الخامسة للرئيس المنتهية عهدته، وهو الأمر الذي ربطه عمال قطاع النقل بالجانب التحفيزي للشعب ودعمهم للحراك الشعبي والمسيرات الوطنية المتتالية، ومن جهة ثانية فقد تنقلت «آخر ساعة» إلى عدة محطات للوقوف على الشلل الذي مس قطاع النقل ابتداء من صباح أمس الأحد حيث تسبب إضراب السائقين في وقف حركة النقل بعدّة مناطق حيث شهد القطاع تذبذبا واسعا سواء ببلديات عنابة أو بحركة النقل ما بين الولايات وهو ما لاحظناه بالمحطة البرية لنقل المسافرين أمس التي هجرها سائقو الحافلات أمس وتركوها خالية عن آخرها علما وأنها تعد القلب النابض لحركة النقل ما بين الولايات وتستقطب الآلاف من المسافرين بشكل يومي وبها سلسلة من الخطوط على غرار خط عنابة-الجزائر، عنابة- سطيف، عنابة-قسنطينة، عنابة- سكيكدة، عنابة- جيجل وغيرها من الخطوط التي تجعل من المحطة مقصدا لآلاف المسافرين يوميا في وقت دخل فيه سائقو الحافلات في إضراب عن العمل وهجرهم المكان تاركين إياه خاليا تماما، شأنهم شأن العديد من سائقي سيارات الأجرة سواء العاملين منهم بخطوط ما بين الولايات أو ما بين البلديات كذلك الذين قرروا من جهتهم مساندة سلسلة الإضرابات التي شلّت أمس جملة من القطاعات وذلك من أجل مساندة الشعب ودعمهم الإنتفاضة المطالبة بعدم ترشح الرئيس المنتهية عهدته لفترة رئاسية خامسة. استجابة للإضراب العام المحلات التجارية والأسواق مغلقة وشلل تام بمدينة عنابة حورية فارح شهدت أمس ولاية عنابة شللا تاما بالقطاع التجاري بعد استجابة واسعة لمعظم التجار للإضراب العام المندرج ضمن العصيان المدني للمطالبة برفض العهدة الخامسة لبوتفليقة أين تحولت مدينة عنابة إلى مدينة للأشباح بسبب غلق كل المحلات والمطاعم والأسواق الجوارية كسوق الحطاب والسوق المركزي والأسواق الجوارية بأحياء عنابة بإستثناء بعض المقاهي والصيدليات ومن أجل استطلاع الأجواء قامت آخر ساعة بجولة استطلاعية عبر مختلف شوارع وأحياء عنابة أين شهدنا المحلات التجارية مغلقة وشللا تاما بالمدينة حيث أكد التجار المضربون أن هذا الإجراء في إطار دعم الحراك الشعبي ورفضهم القاطع للعهدة الخامسة لبوتفليقة كما أن مصلحة البلاد فوق كل اعتبار حسبهم فإن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة كما أن الإضراب لمدة أربعة أو خمسة أيام لا يضر بينما المواطنون عبروا عن استيائهم من غلق المحلات حتى أنهم عن محل مفتوح لاقتناء حاجياتهم خاصة المواد الغذائية والخضر كما اعتبرت أطرافا أخرى هذا العصيان المدني والإضراب العام بمختلف القطاعات سيؤثر على الحكومة وفيما تحولت المدينة إلى مدينة فارغة تشبه مدينة الأشباح منذ الصباح فكل شيء مغلق كما أن المدينة كانت تتميز بالحركية خاصة على مستوى وسط المدينة وإعطاء حيوية حيث باتت مشلولة تماما وفي ذات السياق اتصلنا بالفرع الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين بولاية عنابة الذي أكد أن إضراب التجار غير شرعي حيث أن التنظيم لم يدعو لأي إضراب وفي حالة وجود اضراب يتم الإعلان عنه في المدة القانونية أي قبل 08 أيام كما أن المحلات مغلقة بوسط المدينة بينما بالأحياء المجاورة وخاصة المناطق الريفية وباقي البلديات الصغرى فإن المحلات مفتوحة للمواطنين وكل المواد متوفرة حيث أن هدف اتحاد التجاور هو توفير المواد للمواطنين خاصة الواسعة الاستهلاك كالمواد الغذائية والخبز حيث أن المخابز تعمل بصفة عادية وأما بالنسبة للأسواق فالمشكل هو انعدام التموين حيث أن الممونين للخضر والفواكه لأسواق الجملة لم يقوموا بعملية التموين لسوق الجملة للخضر والفواكه أي أن نقص في الخضر والفواكه حيث في الصباح تم دخول 4 شاحنات فقط محملة بالخضر والفواكه إلى سوق الجملة بعنابة وبالتالي هناك نقص في التموين كما أن اتحاد التجار لا يريد تجويع الشعب وإنما التجار متخوفون من الفوضى وفي ذات السياق فقد دخل أصحاب محطات البنزين والوقود أيضا بعنابة في إضراب ورفضوا تموين أصحاب السيارات بالبنزين والوقود وهذا يندرج ضمن الإضراب العام لمختلف القطاعات هذا فيما كانت كل الإضرابات سلمية ولم تسجل أية حالات للفوضى أو العنف بوسط مدينة عنابة فكل المواطنين والشعب مهما كانت حرفتهم سواء تجار أو غيرهم اليد في اليد وهمهم الوحيد مصلحة البلاد الجزائر رافضين للعهدة الخامسة لبوتفليقة والمطالبة بالتغيير الجذري. إضراب عام يؤدي إلى شلل شبه تام بقالمة شهدت ولاية قالمة ،نهار أمس إضرابا عاما و عصيانا مدنيا مما أدى إلى شلل شبه تام ببعض الإدارات العمومية ، في الوقت الذي قام أصحاب المحلات التجارية والمخابز بغلق محلاتهم كما ألغي من خلالها أكبر سوق أسبوعي بالولاية والمتواجد بدائرة وادي الزناتي ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية ، كما توقف أصحاب الحافلات سواء تعلق الأمر بالنقل الحضري أو خارج الولاية و سيارات الأجرة الحضرية والتي تعمل على خارج الولاية عن العمل أين عرفت محطة المسافرين شللا تاما ركودا كبيرا ، من جهتهم قام تلاميذ المتوسطات والثانويات وعدد من الأساتذة وعمال الخدمات الجامعية بمسيرات ضد العهدة الخامسة انطلقت من شارع سويداني بوجمعة إلى غاية تمثال هواري بومدين و مقر الولاية ،المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات و رددوا شعارات ضد العهدة الخامسة و ضد أحزاب الموالاة كما رددوا عدة مرات النشيد الوطني قسما ، و نشيد شعب الجزائر مسلما ، وفي ذات السياق قام أساتذة وطلبة جامعة (8ماي45 ) الذين رفضوا تعليمة وزير التعليم العالي و دخولهم في عطلة ابتداء من نهار أمس ، بمسيرة سلمية معبرين بدورهم عن رفضهم للعهدة الخامسة ، ومطالبين برحيل النظام مرددين لا للعهدة الخامسة ، وقد توقفت جموع المحتجين بمقر رئاسة الجامعة أمام باب الثكنة العسكرية مرددين،عبارات الجيش الشعب خاوة خاوة، وتواصلت المسيرة نحو المقر القديم للجامعة عبورا أمام مقر الأمن الولائي، والبريد والمجلس القضائي صعودا نحو حي عميار عبد الرحمان،إلى غاية شارع سويداني بوجمعة ،والملاحظ العدد الكبير للطلبة في هذه المسيرة السلمية ، ورغم ذلك لم تخرج المسيرة عن إطارها السلمي و لم يحدث أي إخلال بالنظام العام ل.عز الدين وسط خروج التلاميذ والطلبة في مسيرات شلل في قطاعي التربية و النقل بسكيكدة حياة بودينار توقفت نهار أمس الدراسة عبر جل متوسطات وثانويات الولاية، أين خرج التلاميذ إلى الشارع في مسيرات سلميه عبر كل المناطق مطالبين برحيل الحكومة ورفض ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة،كما اقتحم عشرات التلاميذ متوسطات أخرى لاخراط زملائهم الذين دخلوا لأقسامهم الساعة الثامنة وطلبوا منهم المشاركة معهم في المسيرة التي كانت حاشدة بقلب الولاية ما أدى برجال الشرطة إلى التدخل ومراقبة التلاميذ خوفا من حدوث إنزلاقات، أما المؤسسات الابتدائية فتوقف معظمها عن العمل بعدما رفض الأساتذة الالتحاق بأقسامهم الدراسية وهناك من قدم حصص المرحلة الصباحية وانضموا للعصيان مساء. أزمة نقل ورشق للحافلات بالحجارة وعرف قطاع النقل توقفا تاما، بعدما عزف أصحاب حافلات نقل المسافرين عبر خطوط كل البلديات باتجاه عاصمة الولاية عن العمل، وظهرت كل محطات نقل المسافرين خاوية على عروشها، وحاول بعض أصحاب الحافلات الدخول إلى عاصمة الولاية لكن جهات مجهولة رشقتهم بالحجارة فاضطروا للعودة، كما أغلقت المحلات التجارية و المقاهي عبر عدة بلديات لكن ليس كلها،ولم تسجل الجهات الأمنية أي تجاوزات أو مشاكل أمنية باستثناء توافد أعداد معتبرة من أبناء المتوسطات والثانويات على الشارع الرئيسي ما دفع بالشرطة إلى مرافقتهم من أجل حمايتهم أما بالنسبة للأطباء الخواص و باقي القطاعات فكانت حركة العمل عادية جدا. مواطنون يقتحمون البلديات قام مجموعة من المواطنين بعدة بلديات باقتحام مقرات البلديات وطلبوا من العمال و الموظفين المغادرة وغلق المكاتب من أجل إنجاح العصيان المدني ،لكن تدخل عقلاء حال دون وقوع صراعات وتصادمات بعدما أقنعوهم أن الكثير من المواطنين يحتاحون لوثائقهم وبالتالي يصعب غلق مقر البلدية، ورغم حالة الترقب و الخوف التي انتابت العمال والموظفين إلا أن العمل استمر بوتيرة طبيعية. بينما شن الطلبة والتلاميذ مسيرات جابت وسط المدينة استجابة واسعة للإضراب العام بقسنطينة شهدت ولاية قسنطينة على غرار الكثير من ولايات الوطن استجابة واسعة النطاق للإضراب العام أو كما يحلوا للبعض بتسميته بالعصيان المدني حيث كان نهار أمس عاصمة الشرق الجزائري كليلها وكانت كل المحلات مغلقة كما أن الكثير من العمال رفضوا الالتحاق بأماكن عملهم تدعيما للإضراب الوطني الذي قرر الشعب الجزائري الدخول فيه بسبب رفضه للعهدة الخامسة. يتواصل حراك الشعب الجزائري عبر كل التراب الوطني، للاحتجاجات في وقفات سلمية عبر مختلف الولايات، على رسالة ترشح الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، حيث عاد الكثير من التلاميذ وطلبة الجامعة المركزية إلى إلهاب وسط المدينة في مسيرة حاشدة انطلقت منذ ساعات، ضمت طلبة من كل التخصّصات قادمين من كل معاهد وجامعات قسنطينة، رافعين شعارات التغيير وأصوات الشعب الرافضة لتمرير العهدة الخامسة، ووسط تعزيزات أمنية مشددة، يواصل حشد مسيرة بمئات الطلبة القادمين من مختلف الجامعات، بشعارات قوية تؤكد تمسك الشارع بمطلب رحيل النظام و رفض الخامسة و رفض كل عهود و التزامات بوتفليقة للشباب الذين لايزالون إلى هذه الساعة يرددون « يسقط النظام»، وفي نفس السياق فإن الكثير من المواطنين لم يلتحقوا بأماكن عملهم تدعيما منهم للإضراب ناهيك على أن النقل كان قليلا جدا وكلها عوامل جعلت الإضراب العام ينجح نسبيا خاصة وأنه تم توفير الحد الأدنى من الخدمات على غرار الصحة وغيرها من القطاعات الحساسة. جمال بوعكاز برج بوعريريج مطلب إلغاء العهدة الخامسة يتجدد والمحلات والمرافق مغلقة عاشت أمس مدينة برج بوعريريج شلالا كليا ومنذ الساعات الأولى من الصباح حيث أقدم مجموعة من الشباب و العمال على غلق مدخل المنطقة الصناعية ، بعاصمة الولاية لأكثر من ساعة أين انتقلوا مشيا على الإقدام إلى المدينة ، يتقدمها موكب من الدراجات النارية وكذا استغلال بعضهم للسيارات حاملين الإعلام الوطنية ولافتات تطالب بعدول الرئيس عن ترشحه وبإلغاء العهدة الخامسة كما شمل الإضراب كل المؤسسات و العمال الذين التحقوا بمناصب عملهم في الصباح أين غادروها بعد ساعة ، تجاوبا مع الإضراب حسب مصادرنا من هناك كما عرفت المؤسسات العمومية ، و الإدارات نفس الوضعية ، حيث أغلقت مصالح البلديات و البريد ، و المديريات ، و المؤسسات التربوية التي انتقل تلاميذ مختلف الأطوار إلى الشوارع الرئيسية للمدينة ، في مسيرات حملوا فيها الأعلام الوطنية ، و رددوا نفس شعارات المطالبة برحيل النظام و رموزه ، هذه المسيرات السلمية لم تسجل بها أي تجاوزات كما تميز الإضراب بتجاوب التجار أين سجلنا أن كل المحلات أبوابها موصدة لا مقاهي ، و لا مخابز ،و لا مطاعم ، و لا جرائد ،و لا وسائل نقل جماعية أو فردية ، و حتى الأسواق اليومية للخضر هجرها التجار وحسب سواق المركبات الذين أكدوا بأن أغلب محطات الخدمات مغلقة لانعدام البنزين ، بسبب عدم تموينها فيما بقيت المسيرات تجول هنا وهناك عبر الشوارع الرئيسية للمدينة كل يهذف بشعاراته .