يرتقب استلام باخرة جديدة لنقل المسافرين في عضون 2020، حسبما أفاد بذلك اليوم الإثنين بوهران المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري (قاتما)، غمري سماعين العربي. وقال نفس المسئول، على هامش الطبعة التاسعة لمعرض الصالون الدولي حول الصناعة البترولية والغازية في شمال إفريقيا (ناباك 2019)، أن هذه الباخرة التي تتكفل ببنائها ورشة صينية يبلغ طولها 200 متر وتتسع ل 2000 مسافر و600 مركبة على أن تستلم في غضون 2020 على أقصى تقدير. وستتكفل هذه الباخرة التي تتوفر على مواصفات عالمية وتقنيات حديثة فور دخولها حيز الخدمة بنقل المسافرين من الموانئ الوطنية نحو الموانئ الأوروبية، وفق نفس المسؤول الذي أشار إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه الأخيرة في حدود 198 مليون دولار. للتذكير يتوفر الأسطول البحري الجزائري حاليا على باخرتين اثنتين لنقل المسافرين تضاف إليها باخرة أخرى يتم استئجارها خلال موسم الاصطياف لنقل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وأبرز غمري أنه يجري التفكير لاستئجار بواخر ذات الحجم الصغير تخصص لنقل المسافرين ما بين الولايات. كما سيتم الشروع خلال العام الجاري في إنجاز 6 بواخر لنقل البضائع والسلع، منها باخرتين لنقل الحاويات تتسع كل واحدة ل 2000 حاوية ذات حجم 20 قدما والتي تم مؤخرا فتح الأظرفة في انتظار الإعلان عن المؤسسة المكلفة بالإنجاز بعد الاطلاع على التقارير المالية للمناقصة و4 بواخر أخرى لنقل السلع والبضائع (الاستيراد والتصدير)، على غرار الحبوب والإسمنت والحديد، مع العلم أنه سيتم الإعلان عن المناقصة شهري أفريل أو مايو القادمين، يضيف المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري (قاتما). وذكر أن هذه المشاريع تندرج في إطار برنامج المجمع الذي أقرته السلطات العمومية في 2013 لاقتناء 28 باخرة مخصصة لنقل البضائع والسلع وباخرتيبن اثنتين لنقل المسافرين، حيث تم لحد الآن استلام 10 بواخر لنقل البضائع والسلع. للتذكير يضم المجمع الجزائري للنقل البحري سبع مؤسسات، منها 3 مؤسسات في النقل البحري للبضائع والسلع المتنوعة ومؤسستين اثنتين في النقل البحري للمسافرين وأخرى في الخدمات البحرية الملحقة وفي تصليح البواخر.