ندد اليوم مجمع سيفيتال باعتقال الرئيس المدير العام للمجمع اسعد ربراب في ليلة الإثنين 22 أفريل 2019. و جاء في بيان للمجمع:"في خضم الحراك الشعبي من أجل التغيير، تم وضع إسعدربراب، رئيس مجمع سيفيتال، تحت أمر إيداع في ليلة الإثنين 22 أفريل إلى الثلاثاء 23 أفريل 2019". و تابع البيان "على غرار الغالبية العظمى للشعب الجزائري، نعرب عن استغرابنا حيال هذا الإجراء غير المرتقب. إلا أننا، نشدد أن الأمر لا يتعلق، كما تداولته بعض وسائل الإعلام، لا بقضية فساد، ولا بقضية اختلاس، ولا بقضية تبديد المال العام. ممارسات تتناقض مع أخلاقنا وقيمنا." "ويستند هذا الإجراء القضائي الذي يتعلق فقط بفرع من الفروع العديدة لسيفيتال،شركة إيفكون أندوستري، إلى ادعاءات حول بيانات كاذبة، وتضخيم الفواتير واستيراد تجهيزات مستعملة، موضوع شكوى مقدمة من قبل مصالح الجمارك الجزائرية،تعود إلى عام 2018". ولقد تم إيداع هذه الشكوى على قاعدة خبرة وحيدة، تم إنجازها بطلب من إدارة الجمارك. وكما يسمح لنا القانون بذلك، طلبنا من محكمة الجزائر العاصمة تعيين خبير جديد. هذا الحق منحته لنا المحكمة، لكن إدارة الجمارك استأنفته. علما أن هذه الخبرة المضادة كانت ستتسمح حتما بتقديم مزيدا من المعلومات، تفسر طبيعة التجهيزات وقيمتها"،حسب نفس البيان. و ختم البيان :"إن اسعد ربراب وعماله ال 18000يبقون هادئين وحازمين ويثقون كل الثقة في عدالة بلادنا للوصول إلى الحقيقة، والسماح له باستعادة حريته في أقرب وقت ممكن".