دخل عمال وعاملات مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية ڨالمة، وعمال قسمتي وادي الزناتي وبوشڨوف التابعتين للمؤسسة نفسها، دخلوا اعتبارا من اليوم الأربعاء، في إضراب مفتوح عن العمل، بسبب إقدام إدارة المؤسسة على حد ذكرهم، على خصم أيام دعم الحراك الشعبي السلمي الوطني، من أجورهم، وكذا بعض المتابعات الإدارية في حق موظفي وعمال المؤسسة. واعتبر المضربون الذين اعتصموا أمام مقرات المؤسسة وبمحيطها الخارجي، دعمهم للحراك الشعبي الوطني، والقيام بوقفات مساندة، "ليس إضرابا ضد الشركة "، بل دعما للمطالب الوطنية الشعبية المشروعة، مثلما قالوا. وأوضح المحتجون في بيان صدر خلال الدخول في الإضراب، أوضحوا بأنّ كلّ الإدارات على المستوى الوطني، كانت في حالة حراك، و"لم يتمّ الخصم "من أجور عمالها وموظفيها. وأفادوا بأنّهم خلال أيام الحراك كانوا يقومون بضمان أكبر قدر من الخدمة تجاه المواطنين. وقد ندّد المحتجون بقيام الإدارة بمراسلة مختلف القسمات التابعة للمؤسسة، اليوم 08 ماي، اليوم التاريخي، على حد ذكرهم، لموافاتها بقوائم العمال والعاملات المحتجين. واعتبروا القرارات الصادرة تعسّفا في حق العمال واستفزازا لمشاعرهم، في هذه المرحلة الحساسة وفي هذا الشهر الفضيل، وأنّهم مستمرّون في إضرابهم، "إلى غاية عدول الإدارة عن القرارات" سالفة الذكر.