تزايد الإقبال على مكاتب الاقتراع بعد الظهر للتصويت في الانتخابات الرئاسية اليوم في تونس ، حيث كانت نسبة الإقبال قد بلغت على 7.3 بالمائة حتى الساعة ال 11 صباحا، فيما يتوقع ان تتجاوز نسبة التصويت تلك التي سجلت في الانتخابات البلدية التي جرت في جوان 2018. وذكرت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان ان نسبة التصويت في الخارج بلغت 10,8 بالمائة إلى حدود الساعة العاشرة صباحا، فيما سجلت أعلى نسبة مشاركة تم تسجيلها في دائرة الدول العربية وباقي دول العالم بنسبة 23,5 بالمائة، مشيرة إلى أنها تتوقع ارتفاع نسبة التصويت في الخارج اليوم بعد منتصف النهار ، اليوم الأحد الذي يمثل يوم عطلة في الدول الأوروبية التي تتواجد فيها جالية تونسية كبيرة . وكشفت بن سليمان ان عدد الناخبين التوسنيين المسجلين في الجزائر، يبلغ أكثر من أربعة آلاف ناخب، صوت جزء منهم منذ يوم الجمعة الماضي في مكاتب التصويت التي فتحت في العاصمة الجزائرية وعنابة وتبسة . ودعا رئيس هيئة الانتخابات نيل بفون التونسيين إلى الإقبال على الانتخاب والتوجه ال صناديق الاقتراع ،وتوجه الناخبون التونسيون اليوم الى صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات رئاسية لاختيار ثالث رئيس للجمهورية منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع زيد العابدين بن علي ، ويضم سجل الناخبين في تونس اكثر من سبعة ملايين ناخب ، ويتوقع أن تتجاوز نسبة التصويت في انتخابات اليوم ال60 في المائة . وأعلنت شبكة مراقبون أن التقارير الأولية التي سجلها مراقبوها تبدو مرضية ، حيث تم احترام التدابير الانتخابية في 93 في المائة من مجموع مكاتب الاقتراع . وأدى كل المرشحين بأصواتهم مبكرا ، حيث صوت الرئيس السابق منصف المرزوقي ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي تصويتهم في سوسة ، فيما أدى رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو تصويتهما في منطقة المرسى في ضاحية العاصمة تونس. ونشر معهد العربي للسياسات أحدث عملية سبر للآراء ،أظهرت تقدم ثلاثة مرشحين ، هم المرشح الموقوف في السجن نبيل قروي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو، فينم تراجع المرشحان قيس سعيد الذي تربع سابقا على عمليات سبر الآراء ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.