وجه اليوم وزير الموارد المائية من تبسة دعوة للولاة قصد المتابعة الصارمة لمنع انجاز سكنات بجانب الأودية بطريقة فوضوية أدت في كثير من الأحيان إلى أضرار مادية وبشرية معتبرة في حال تساقط الأمطار. وكان وزير قطاع الموارد المائية قد قام بزيارة تفقدية اليوم الخميس لقطاعه قادته إلى سد واد ملاق بين ولايتي سوق أهراسوتبسة والذي يعد الأمل الوحيد لست بلديات بشمال ولاية تبسة للتخفيف من أزمة العطش بسعة 165 مليون متر مكعب ونسبة 85 بالمئة حشد لمياه الأمطار حاليا لتبقى النقطة السوداء بأربع بلديات تتعرض لأزمة حادة في التموين بهذه المادة الحيوية سيما بالنسبة لدائرة الشريعة بأكثر من 150 ألف نسمة التي تعرف منذ أكثر من خمس سنوات أزمة كارثية بسبب انخفاض فظيع لمنسوب الآبار العميقة، وقال الوزير حمام بشأن الإجراءات الوقائية لحماية المدن من الفيضانات أن الولاة على مستوى التراب الوطني مدعوون لمحاربة بناء السكنات على مقربة من الأودية والعمل على عدم سدها برمي الفضلات الصلبة ومخطط لجميع المتدخلين بتنظيفها من الأتربة والردوم والذهاب بعيد بهدم هذه السكنات تدريجيا بالنظر للمخاطر الكبرى على الأرواح البشرية. وشملت الزيارة محطة التصفية بطريق قسنطينة وسد صفصاف الوسرى وتدشين خزان ب 5000 متر مكعب ببولحاف الدير على أن تستفيد نفس البلدية من خزان أخرى ب 10000 ألاف متر مكعب تحسبا للتوسع العمراني في مشروع القطب الجامعي والمدينة الجديدة.