" أنساج" بتبسة دعم بعض النشاطات الخدماتية التي تعرف تشبعا بالولاية، وذلك لحمل الشباب على استحداث مؤسسات شبانية في تخصصات أخرى، لا زالت مطلوبة.و بررت الوكالة قرارها بتجميد دعم بعض النشاطات بكونها تريد تنويع المشاريع، و الابتعاد و لو مؤقتا عن المشاريع ذات الصلة بقطاع الخدمات ومؤسسات الأكل السريع و تنظيف الملابس وغيرها.وذكرت في هذا الصدد المكلفة بالإعلام بالوكالة وهيبة قابة بأن التجميد مؤقت و سيتم تطبيقه على مراحل، مشيرة إلى أن وكالة تبسة سجلت منذ نشأتها سنة 1997 وإلى غاية نهاية السنة الماضية استحداث 4798 مؤسسة مصغرة، تم تمويلها من طرف الوكالة، منها 3 مؤسسات للنقل المدرسي ببلديات ثليجان والمريج وأم علي. و تصدر قطاع الخدمات قائمة المؤسسات المستحدثة ب 3887 مؤسسة، تليها قطاع الصناعة بنحو 459 مؤسسة، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية ب 247 مؤسسة، فالفلاحة ب 119 مؤسسة، و أخيرا المهن الحرة حيث تم تمويل 86 مؤسسة مصغرة من طرف أنساج لإنشائها.واستنادا للمصدر ذاته فإن أكثر من 1100 مؤسسة دخلت مرحلة الاستغلال مع نهاية 2015 ووفرت بذلك ما مجموعه 2879 منصب شغل. و قد استلمت الوكالة منذ انشائها 18353 ملفا من طرف الشباب لإنشاء مؤسسات، وهي المؤسسات التي ينتظر أن تستحدث 38264 منصب عمل.و تبين بعد دراسة تلك الملفات وغربلتها أن حوالي 12 ألف ملف منها مقبولة حيث نسبة إجمالي المشاريع المسجلة في قطاع الخدمات تقدر ب 70 بالمائة و هو السبب الذي جعل فرع وكالة أنساج بتبسة يقرر مؤقتا تجميد تمويل نشاطات في هذا القطاع. س/ج مليون و نصف شجرة زيتون مهددة بالموت في المزارة و عقلة أحمد يطرح فلاحو مشاتي المزارة وعقلة أحمد ببلدية صفصاف الوسرى جنوب شرق تبسة مشكلة تعرض أكثر من مليون ونصف مليون شجرة زيتون للموت، بعد انخفاض منسوب مياه الآبار على مستوى المستثمرات الفلاحية. بينما ترجع مديرية الري المسألة إلى ظاهرة الجفاف التي ضربت المنطقة لمواسم متتالية. وأرجع بعض الفلاحين سبب قلة المياه في آبارهم إلى وجود سد الصفصاف الذي تتجمع فيه مياه الأودية التي كانت تغذي المشاتي بالماء، وتساعد السكان على خدمة الأرض. حيث أكد رئيس جمعية غصن الزيتون، أن الانشغال حول نضوب مياه الآبار تم طرحه في العديد من اللقاءات الولائية و الجهوية والوطنية، و لكن ظل الوضع على حاله، ما دفعه إلى مناشدة السلطات الولائية والمركزية بالتحرك العاجل وإجراء خبرة تقنية معمقة، لحل الإشكالية التي قد يتسبب تجاهلها في كارثة حقيقية بالمنطقة. مديرية الموارد المائية بتبسة على لسان مسؤولها الأول أكدت أن الأمر يتعلق فقط بمواسم الجفاف وأن مشروع السد الذي سيستفيد منه فلاحو المنطقتين، يجري تجهيزه بمحطة التصفية التي أوكلت مهمة إنجازها إلى الوكالة الجزائرية للمياه، و قد وجهت الإدارة طلبية للاستفادة من معدات المحطة بعد الوعود التي قدمها الوزير السابق للقطاع خلال زيارته للولاية بسبب أزمة جفاف الآبار. و قد تم تدشين سد الصفصاف المتاخم للحدود التونسية سنة 2011 و تبلغ طاقة استيعابه الإجمالية 20 مليون متر مكعب، وبلغت تكلفة إنجازه 500 مليار سنتيم، و قد أنجز بعد إتمام الدراسة من طرف مكتب دراسات تقنية جزائري فرنسي حول الجدوى التقنية والاقتصادية، و ظلت آمال سكان بلديتي صفصاف الوسرى وبئر العاتر معلقة على هذا الإنجاز لترقية الري الفلاحي، و الرفع من مستوى تموين السكان بالماء الشروب، ولكن بتعاقب عدة مواسم عرفت الجفاف التام، و بهبوط معدل تساقط الأمطار بالمنطقة، تسرب اليأس إلى قلوب السكان لاسيما الفلاحين ، بخصوص الاستفادة من مياه المشروع الذي كان حلما يراودهم، حيث كان الجميع يعول على السد لتوديع أزمة العطش التي يعاني منها سكان المنطقة الجنوبية للولاية.