رسّم محمد زرواطي عودته، أمس الخميس، على رأس فريق شبيبة الساورة، وهذا خلال لقاء جمعه بمسيري النادي والمناصرين، نظم بدار الثقافة "قاضي محمد" ببشار. وجاءت عودة الرجل القوي لشبيبة الساورة (الرابطة المحترفة الأولى)، والتي تمناها الأنصار كثيرا، بعد عديد المساعي التي قام بها المناصرون والمجتمع المدني "الذين يرون في زرواطي القائد الفريد القادر على المساهمة في تطور النادي". وصرح زرواطي الذي أكد عودته بعد أسابيع من تقديمه استقالته، بأن له "الشرف" بالثقة الموضوعة في شخصه من قبل الأنصار ومسيري النادي, متمنيا تحسن العلاقات بين إدارة النادي والمناصرين "الذين يجب عليهم, كما يقول, أن يدعموا باستمرار الفريق سواء عند الفوز أو الخسارة، وأن لا يتدخلوا باستمرار في شؤون تسيير فريقنا الذي يبقى واحدا من أفضل الفرق من ناحية التسيير الاداري والمالي". وفي معرض تطرقه إلى النزاع بين إدارة النادي ومتوسط الميدان ميسالا مرباح، أشار زرواطي إلى أن "هذا الأخير ما زال مرتبط بعقد مع شبيبة الساورة وأن مغادرته الفريق تخضع لبنود العقد الذي يربطه بالنادي. كما أن تسريحه متوقف على شرائه من قبل ناد آخر". كما اعتبر عديد المناصرين خلال هذا اللقاء أنه من الضروري أن تجلب عودة زرواطي الاستقرار للنادي للمضي قدما ولعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة الأولى موبيليس. وكان زرواطي قد قدم استقالته من رئاسة النادي في 23 سبتمبر الماضي بعد الخسارة في عقر الديار بنتيجة 1-3 في الدور السادس عشر من ذهاب الكأس العربية أمام الشباب السعودي" بسبب موجة الانتقادات العنيفة التي طالته من قبل الأنصار". غير أن، الجمعية العامة الاستثنائية للنادي, المنعقدة في 9 أكتوبر ببشار، قد رفضت بالإجماع استقالة زرواطي وكذا رئيس مجلس إدارة النادي مامون حمليلي.