قامت اليوم محكمة سيدي امحمد بإيداع ناشط من الحراك السجن و وضع ناشطان آخران تحت الرقابة القضائية، حسبما أفادت اللجنة الوطنية لإطلاق سراح المعتقلين في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك". و يتعلق الأمر بكل من الناشط رؤوف رايس الذي تم إصدار أمر بإيداع في حقه من طرف محكمة سيدي امحمد بتهمة رفع الراية الأمازيغية في مسيرة أول نوفمبر، و حثوط أحمد رمزي، الذي تم وضعه تحت الرقابة القضائية،و الذي تم إيقافه يوم الجمعة أول نوفمبر بتهمة رفع الراية الأمازيغية في مسيرة الجزائر العاصمة، و تم وضعه تحت الرقابة القضائية، رغم إضراب القضاة. و أضاف نفس المصدر أن الناشط الثالث الذي تم وضعه تحت الرقابة القضائية، هو حدادن مجيد، الذي تم توقيفه إبان مسيرة القضاة، يوم الخميس 24 أكتوبر في الجزائر العاصمة بسبب رفع الراية الأمازيغية. هذا الأخير تم وضعه تحت النظر في مركز شرطة في الجزائر العاصمة لمدة 4 ليالي قبل أن يتم إطلاق سراحه يوم الإثنين 28 أكتوبر بعد إضراب القضاة.