أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد، إيداع 4 أشخاص الحبس المؤقت، بعدما تم الاستماع إليهم، أمس، في قضايا تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية. كما أمر قاضي التحقيق أيضا بوضع 6 أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية في ذات القضية، من بينهم فتاة. وقد وجهت لهم تهم المساس بالوحدة الوطنية وكذلك تهمة توزيع وبيع وعرض لأنظار الجمهور أوراق من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. مثل، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، أمس، 11 شخصا، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، عن طريق رفع راية غير الراية الوطنية، ويتابع المتهمون في قضايا تتعلق برفع الراية غير الراية الوطنية في المسيرات الشعبية الأخيرة، تم القبض عليهم داخل ورشة يستغلونها لصناعة الرايات الأمازيغية، كما تم ضبط بحوزتهم رايات تحتوي على عبارات مسيئة للدولة ورموزها، وعلى إثر ذلك تم إعداد ملف قضائي أحيلوا بموجبه على العدالة. وبعد الاستماع لتصريحاتهم حول التهمة المتابعين بها تمت إحالة ملفهم على قاضي التحقيق بذات المحكمة لاستكمال التحقيقات معهم، قبل إصدار أوامر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، أو إطلاق سراحهم وكان قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد مؤخرا، قد أمر بإيداع 13 متهما رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، بعد أن وجهت لهم تهمة إهانة هيئة نظامية أثناء تأدية مهامها، وذلك عقب توقيفهم الجمعة الماضية خلال المسيرة ال 18، وبحوزتهم الرايات الأمازيغية، أين أبدوا مقاومة عنيفة لعناصر الأمن، فيما أمر قاضي التحقيق بمحكمة باب الوادي بإيداع 5 متهمين رهن الحبس عن نفس القضية من جانب أخر، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة و 30 ألف دج غرامة مالية ضد مناصر مرحل من مصر يدعى «ب، موفق» من ولاية معسكر تمت محاكمته في ملف منفصل عن تهمة عرض لأنظار الجمهور أوراقا من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وهذا على خلفية اتهامه بتوزيع لافتات على المناصرين تحمل شعارات سياسية من الحراك الشعبي بالجزائر، والتقاط صور بها أمام مدخل ملعب القاهرة. وأثناء المحاكمة، صرح أنه بتاريخ الوقائع تم توقيفه أمام مدخل ملعب القاهرة قبل دخوله حتى للمدرجات، وهذا عندما كان يلتقط صورة بلافتة أخذها من أحد المناصرين الجزائريين هناك تحمل عبارات من الحراك الشعبي، ونفى بذلك أن يكون قد كتب الشعار المدون على اللافتة وهي لا تخصه، وتم تداولها بين المناصرين الذين التقطوا بها عدة صور. نافيا بذلك التهمة المنسوبة إليه أو المساس بالمصلحة الوطنية، ومن جهته دفاعه تأسف على متابعة موكله على أساس حمله لافتة تحمل شعار «يتنحاو قاع» طالب به الجزائريون بالشارع يوميا منذ انطلاق الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري الماضي، وطالب بإفادة موكله بالبراءة كما مثل، أمس، أمام محكمة الجنح بالدار البيضاء المناصران «خ،محمد علي» و»ن، بدر الدين» اللذان تم ترحيلهما الأسبوع الماضي من مصر إلى الجزائر، وهذا على خلفية توقيفهما داخل ملعب القاهرة واتهما بإدخال ألعاب نارية عندما قصداه لمتابعة المباراة ومناصرة الفريق الوطني الذي كان سيواجه الفريق الكيني.