أكد التقني، عز الدين آيت جودي، اليوم الإثنين، أن قرار استقالته من تدريب فريق جمعية عين مليلة، "لا رجعة فيه"، ليرتفع بذلك عدد المدربين المغادرين لمناصبهم في بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم، إلى 10 منذ بداية الموسم الكروي الحالي. وصرح آيت جودي : "قدمت استقالتي أمس الأحد، إلى إدارة النادي، لأنه لا يمكنني مواصلة العمل في ظروف غير ملائمة، بالرغم من أنني أخطرت النادي بضرورة تحسين الأمور منذ الجولة العاشرة. قرار استقالتي لا رجعة فيه, وسأرحل مرتاح البال كوني أديت عملي كما ينبغي". وتمكن آيت جودي رفقة "لاصام" من إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة السادسة برصيد 19 نقطة, مناصفة مع شباب قسنطينة (المنقوص من لقاء) وأهلي برج بوعريريج وشبيبة الساورة. وقد التحق المدرب السابق للمنتخب الاولمبي بالعارضة الفنية للجمعية في فبراير 2019 خلفا لسليم مناد. وعادت ظاهرة رحيل المدربين من الأندية بقوة في بطولة الرابطة الأولى لهذا الموسم, حيث غادر أربعة مدربين من بين العشرة الذي رحلوا, مع نهاية مرحلة الذهاب ويتعلق الأمر بكل من: عبد القادر عمراني (شباب بلوزداد)، اليامين بوغرارة (شبيبة الساورة)، دونيس لافان (شباب قسنطينة) إضافة إلى عز الدين آيت جودي. وقبل هذا الرباعي المذكور، غادر ستة تقنيين مناصبهم قبل انتهاء النصف الأول من البطولة ويتعلق الأمر بكل من: مصطفى جاليت (شبيبة الساورة)، يونس افتيسان (اتحاد بلعباس), كريم زاوي (نجم مقرة)، رزقي رمان (نصر حسين داي)، خير الدين ماضوي (وفاق سطيف) وبيرنار كازوني (مولودية الجزائر). في حين يواصل ستة مدربين آخرين مهامهم ويتعلق الأمر بكل من : دزيري بلال (اتحاد الجزائر)، نذير لكناوي (اتحاد بسكرة), الفرنسي فرانك دوما (أهلي برج بوعريريج)، سمير زاوي (جمعية الشلف)، هوبير فيلود (شبيبة القبائل) والبرتغالي فرانسيسكو شالو (نادي بارادو). بالمقابل، تراجع عدد المدربين الأجانب إلى أربعة مقابل خمسة في بداية الموسم، بعد مغادرة الفرنسي بيرنار كازوني (مولودية الجزائر) ودونيس لافان (شباب قسنطينة)، حيث يتبقى: البرتغالي شالو (نادي بارادو) الفرنسي هوبير فيلود (شبيبة القبائل)، فرانك دوما (أهلي البرج) والتونسي نبيل الكوكي (وفاق سطيف). ولأول مرة منذ عدة مواسم، ارتفع عدد التقنيين المحليين، فيما يشرف حاليا على أندية جمعية عين مليلة، شباب بلوزداد ومولودية الجزائر طاقمين مؤقتين.