يشارك حاليا مئات الآلاف من المتظاهرين في إحياء الذكرى الأولى للحراك في مدينة خراط بولاية بجاية. عاشت المدينة منذ يومين أجواء استثنائية بمباشرة التحضير لمرور عام كامل عن مسيرة حاشدة عرفتها شوارع المدينة رفضا للعهدة الخامسة. فقام مواطنون بتشييد نصب تذكاري يرمز لكسر أغلال السيطرة. وواصل المتظاهرون في التوافد على المدينة طيلة الساعات الماضية. وسجل كل من المجاهد لخضر بورقعة والناشط سمير بلعربي وأيضا خالتي باية أحد الوجوه البارزة للحراك في العاصمة حضورهم. ولقي القادمون إلى خراطة كل الترحاب من قبل السكان وتعالت أمس دعوات أمس لفتح أبواب المنازل للضيوف. وسار الجميع عبر نفس المسلك من العام الماضي، مطالبين مواصلة الحراك الى غاية تلبية كافة المطالب بالتغيير الجذري بالإضافة إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي. للإشارة فان خراطة عرفت في نفس اليوم من العام الماضي مسيرة حاشدة شارك فيها زهاء 30 ألف شخص رفضا للعهدة للخامسة وكانت هذه المسيرة من بين المحطات المفصلية في كسر جدار الخوف الى جانب ما قام به شباب مدينة خنشلة لما أزاحوا صورة الرئيس المستقيل على هامش زيارة للناشط رشيد نكاز، وقبلها أيضا مسيرة لأنصار نادي كرة قدم بجيجل ونفس الشيء في برج بوعريريج، دون أن ننسى أن الناشط حاج غرمول كان أول من رفع لافتة "لا للخامسة" ما أدى إلى توقيفه.