عرفت مصلحة الانعاش لمستشفى فرانتز فانون بالبليدة، تراجعا محسوسا في عدد مرضى كوفيد 19 الموجهين اليها، ما يعد مؤشرا ايجابيا غير أن المختصين يشددون على عدم التراخي في مواصلة جهود مكافحة الفيروس وفي مقدمتها الحجر الصحي. حسب الدكتور أمين بن دالي، طبيب انعاش ورئيس نقابة أخصائيي التخذير، الذي أدلى بتصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر، فان عدد المرضى المتواجدين بمصلحة الانعاش في المستشفى المذكور تراجع بشكل محسوس منذ الأربعاء الفارط. وأضاف المتحدث "العدد تراجع بنحو 30 الى 40 بالمائة" ويفسر الدكتور بن دالي هذا المنحى الإيجابي بإجراءات الحجر الكلي الذي تخضع له ولاية البليدة أهم بؤرة لانتشار الفيروس في الجزائر وأيضا لتطبيق بروتوكول العلاج بكلوروكين الذي أعطى نتائج جد ايجابية لحد الآن. هذه الأرقام المشجعة لا يجب أن تكون ذريعة للتراخي في تطبيق اجراءات الحجر والتباعد الاجتماعي، فان كانت تلوح ببصيص أمل فهي لا تعني بتاتا نهاية الحرب ضد الفيروس.