ذكرت اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) بالبروتوكول الصحي الذي حددته وقامت بتحديثه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لكل من أطباء الأندية والرابطات ومسيري الفرق، تحسبا لعودة محتملة للمنافسات المتوقفة منذ مارس الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19). وأوضحت اللجنة الطبية للفاف على "فايسبوك" أن هذا التذكير جاء عقب الاجتماع المنعقد يوم الأحد بمقر وزارة الشباب والرياضة, بحضور المجلس الطبي والعلمي للمركز الوطني للطب الرياضي, و إضافة إلى استنتاجات هذا الاجتماع, فإنه "وبالنظر إلى تطور الوضع الصحي بسبب جائحة كورونا، قامت وزارة الصحة بتحديث التعريف الخاص ب"كوفيد-19" وبمتابعة المواضيع ذات الصلة من خلال التعليمة رقم 20 الصادرة بتاريخ 5 مايو 2020". وأضافت اللجنة أن "تبعات هذا التوقيف ليست أمرا خطيرا، لكن لا يجب حرق الخطوات المتعلقة باستئناف المنافسة تفاديا لأي إصابة أو تمديد التوقيف". كما تطرقت إلى ضرورة "تقييم الحالة البدنية لكل رياضي على حدة, لتكييفهم من أجل القدرة على العودة إلى التدريبات حسب إمكانيات كل واحد منهم. والتكثيف يجب أن يكون تدريجي لبلوغ المستوى المطلوب". و أفادت اللجنة التي يترأسها الدكتور جمال الدين دمارجي أيضا : "يتوجب على كل عنصر في الفريق متابعة بروتوكول طبي، ويكون مشابها للذي يتبعه اللاعبون قبل انطلاق أي موسم". ويقول البيان : "كل ناد مطالب بالبحث عن معايير طبية, بيولوجية و اشعاعية، وفي حال شكوك في حالة إصابة بالوباء، فإن عدم وجود آثار للمرض لا يعني عدم العدوى بالكوفيد-19 خلال الثلاثة أيام الأولى من ظهور الأعراض". ووضح البيان أيضا : "على أطباء الأندية أن يولوا اهتماما خاصا للتطبيق الصارم للتوجيهات المدونة في التعليمات الموجهة إليهم. هذه الأخيرة قابلة للتغيير في أي لحظة حسب المعلومات الموجودة وحسب تطور الجائحة". واختتمت اللجنة بالتذكير انه "يتوجب على الحكام أيضا الإتباع الصارم للبروتوكول المقدم إلى الأندية، وسيتم التكفل بهم من قبل أطباء الرابطة الجهوية الأقرب إلى مقر سكناهم تفاديا للتنقلات".