الأمن يفعّل إجراءات تكميلية لتطبيق الحجر الصحي أعلن الناطق الرسمي للجنة متابعة انتشار فيروس كورونا، جمال فورار، أمس، عن تسجيل 12 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في الجزائر خلال ال24 ساعة الماضية، وارتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 205 وفاة. وكشف نفس المتحدث أنه تم تسجيل 104 حالة إصابة جديدة بالجائحة خلال 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 1572. قامت مصالح الأمن الوطني، بتفعيل مجموعة من الإجراءات التكميلية لتطبيق الحجر الصحي عبر مختلف ربوع الوطن، حسبما أفاد به أمس، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح ذات المصدر، أن هذه الإجراءات التكميلية، تزامنت مع تطبيق الحجر الصحي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك وفق التعليمات واللوائح التفسيرية للسلطات العمومية المختصة. وأضاف البيان، أن المصالح العملياتية للشرطة تسهر على تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة على مختلف قطاع اختصاص الأمن الوطني، وكذا وضع نقاط مراقبة فجائية على محاور مختلف الشوارع والأحياء، إضافة إلى الحواجز الأمنية المتواجدة على مختلف مداخل ومخارج المدينة. وتعول المديرية العامة للأمن الوطني خلال تطبيق هذه الإجراءات الوقائية والتدابير، على مواصلة توعية المخالفين وتحسيسهم بخطورة هذا الوباء. ودعت المديرية العامة للأمن الوطني، عبر موقعها الرسمي وصفحاتها التواصلية الرقمية، كافة المواطنين إلى ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية واحترام أوقات الحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا، وإلى استعمال الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17 من أجل التبليغ والتواصل. إطارات عدة قطاعات يتبرعون لصندوق التضامن أعلنت عدة هيئات ووزارات المساهمة في الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجزائر بالتبرع برواتب إطاراتها وموظفيها التي سيتم دفعها في حسابات التضامن كوفيد-19 المفتوحة لهذا الغرض. وحسبما جاء في بيان وزارة العدل، فقد قرر قضاة المحكمة العليا، مجلس الدولة، المجالس القضائية، المحاكم والمحاكم الإدارية بمختلف رتبهم ووظائفهم المشاركة في الحملة التضامنية الواسعة التي يعيشها المجتمع الجزائري والرامية إلى المساهمة في مواجهة وباء كورونا بالتبرع بجزء من رواتبهم الشهرية . كما انضم إلى هذا المسعى إطارات الإدارة المركزية لوزارة العدل والمؤسسات الموضوعة تحت الوصاية ومديرو المؤسسات العقابية. ويرمي العاملون بقطاع العدالة من هذا العمل التضامني -يضيف البيان- إلى الحد من آثار الأزمة الصحية التي تعرفها بلادنا خاصة بعض فئات المجتمع سيما الهشة منها كما يشكل سندا لمجهودات السلطات العامة الهادفة إلى التخفيف من حدة هذه الأزمة. من جانبهم، استجاب عمال وإطارات وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لنداء المساهمة في المجهود الوطني الرامي لمواجهة هذه الجائحة العالمية والتخفيف من آثارها، من خلال تبرعهم بجزء من رواتبهم حيث سيتم اقتطاع من 15 إلى 30 يوم من رواتب المدراء العامين، من 7 إلى 10 أيام بالنسبة للمدراء المركزيين، المساعدين المستشارين والمدراء الولائيين ويوم واحد بالنسبة لباقي العمال. وذكرت الوزارة في بيانها أنه حرصا منها على المساهمة في هذه المجهودات، فقد تم وضع تحت تصرف وزارة الصحة كافة الأطباء التابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء والمقدر عددهم 1000 طبيب موزعين عبر كافة التراب الوطني. ومساهمة من المجلس الإسلامي الأعلى في الجهود الوطنية الرامية للحد من تداعيات هذه الأزمة الصحية على الجبهة الإجتماعية ارتأى إطارات المجلس الإسلامي الأعلى، التبرع بشهر من رواتبهم. من جهتها، قررت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي التبرع براتبها الشهري. كما تبرع إطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بجزء من راتبهم الشهري لنفس الغرض. وضع 100 مركبة بالمحشر لمخالفي الحجر بورقلة تم وضع 107 مركبة و90 دراجة نارية بالمحشر البلدي لبلدية ورقلة، لعدم التزام أصحابها بإجراءات الحجر الصحي الجزئي الذي أقرته السلطات العمومية بهذه الولاية على غرار عديد ولايات الوطن في إطار تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، حسبما أفاد أمس بيان لمصالح الأمن الولائي. كما أخضعت ذات المصالح الأمنية نحو 82 شخصا لإجراءات تحقيق الهوية ودراسة حالات 20 آخر، فيما يستثنى من الإجراءات العقابية الأشخاص الحاصلين على رخص استثنائية، وفق ذات المصدر. وقد تمت تلك العمليات خلال نقاط المراقبة والتفتيش الثابتة والحواجز الأمنية على مستوى المحاور الكبرى للولاية وأيضا أثناء الدوريات الميدانية راكبة وراجلة التي تقوم بها عبر الأحياء السكنية، يضيف البيان ذاته. وبالمناسبة، دعت مصالح أمن الولاية المواطنين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بالتدابير الوقائية سيما منها البقاء في المنازل، وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وكذا احترام الحجر المنزلي كإجراء احترازي لابد منه للوقاية من انتشار جائحة كورونا. تدابير خدماتية لدفع أجور مستخدمي الوظيف العمومي إتخذت مؤسسة بريد الجزائر بولاية الأغواط، تدابير خدماتية لتسهيل عملية دفع رواتب مستخدمي الوظيف العمومي تفاديا للتزاحم داخل مراكز البريد، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية لمكافحة تفشي جائحة كورونا كوفيد-19 ، حسب ما علم الأربعاء لدى مسؤولي ذات الهيئة. وتتمثل تلك الإجراءات في تجنيد سعاة بريد مكلفين بسحب أجور عمال المؤسسات والإدارات العمومية، ووضع حيز الخدمة حافلة مكتب بريد متنقل لتمكين المستخدمين من سحب رواتبهم والقيام بمختلف العمليات البريدية الأخرى، مثلما صرح مدير مؤسسة بريد الجزائر. ودخلت تلك التدابير هذا اليوم حيز التنفيذ لفائدة مستخدمي مديريات الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتجارة والأشغال العمومية والولاية، على أن تتواصل لتشمل بقية موظفي الإدارات العمومية وفقا لمواعيد صرف رواتبهم الشهرية، كما شرح محمد بن يعقوب. كما تم في الإطار ذاته تزويد الأعوان والإطارات المشرفين على هذه العملية بالمستلزمات الوقائية اللازمة، يضيف ذات المسؤول. وتأتي هذه التدابير الخدماتية والوقائية تنفيذا لتعليمات وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بخصوص مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، لضمان سلامة صحة الموظفين والمواطنين عموما. السماح للفلاحين بالتنقل خارج أوقات الحجر صدر أمس بولاية تيبازة، قرار ولائي يقضي بالسماح لفئة الفلاحين بالتنقل خارج أوقات الحجر الصحي الذي أقرته الحكومة مؤخرا في إطار تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا، حسبما علم لدى مصالح الولاية. ويشمل القرار الذي أصدره والي تيبازة، عمر الحاج موسى، ترخيص التنقل داخل الولاية، لاسيما التنقل إلى المستثمرات الفلاحية، أثناء فترات الحجر الصحي من 15سا مساء إلى السابعة صباحا لفئة الفلاحين والمزارعين ومربي المواشي ومربي الدواجن وكذا نشاط تربية النحل، حسب ذات المصالح. ويهدف القرار -تضيف ذات المصادر- إلى ضمان ديمومة النشاط والإنتاج الفلاحي على اعتبار أن النشاط الفلاحي وتربية المواشي والنحل والدواجن تستدعي عادة التنقل خلال فترات صباحية مبكرة والمساء كذلك. كما يلزم ذات القرار الولائي الذي اتخذ ختاما للاجتماع الدوري الذي عقده الوالي لمتابعة تفشي فيروس كورونا، الفلاحين والمربين والمزارعين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا. رسالة تقدير للعاملين بقطاع الصحة أعرب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس في بيان له، عن تقديره العالي لكافة العاملين بقطاع الصحة للجهود التي يبذلونها لتمكين المواطنين من حقهم في الرعاية الصحية، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 . وتزامنا مع إحياء اليوم العالمي للصحة الذي يأتي هذه المرة في ظروف استثنائية يعيشها العالم والبشرية جمعاء، والذي وضعته المنظمة العالمية للصحة، هذه السنة، تحت شعار دعم إطارات التمريض والقبالة ، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقديره العالي والمستمر للعاملين في الصحة، مؤكدا دعمه لهم في كل الجهود التي يبذلونها لتمكين المواطنين والمقيمين على التراب الوطني من حقهم في الرعاية الصحية التي تعد من أهم وأسمى حقوق الإنسان لكونها مرتبطة مباشرة بالحق في الحفاظ على الحياة . كما توجه المجلس للسلطات العمومية، داعيا إياها إلى منح المزيد من الدعم للعاملين في هذا القطاع الحساس، وكذا توفير كافة الإمكانيات المادية والظروف المعنوية التي تمكنهم من مجابهة هذا الوباء . وفي سياق ذي صلة، دعا المجلس أيضا وسائل الإعلام إلى مواصلة التوعية والعمل بجد من أجل إقناع المواطنين بأهمية الامتثال الصارم لتعليمات وإرشادات السلطات، والمندرجة في إطار الوقاية من هذا الفيروس من خلال الالتزام بالمكوث في البيت والتباعد الاجتماعي والنظافة المستمرة . وبعد أن أشاد بالتضامن الواسع الذي يبديه المجتمع الجزائري في محاربة هذا الداء ووقوفه إلى جانب كل الأطقم الطبية وشبه الطبية، دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان كافة الفاعلين في المجتمع المدني والنخب بكل فئاتها وأعيان المجتمع والمشاهير والرياضيين وكذا الفنانين للانخراط في حملات التوجيه الموجهة لفائدة السكان للوقاية من هذا الوباء.