أكد قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم السابق، مجيد بوقرة أنه "وافق بقبُول تام"، على تولي منصب مدرب الفريق الوطني للاعبين المحليين وهي المهمة التي رسّمتهُ فيها أمس الاثنين الاتحادية الجزائرية للعبة بالتشاور مع الناخب الوطني الأول جمال بلماضي. وأوضح المدافع المحوري السابق للخضر في تصريحات للموقع الرسمي للاتحادية: " قمت بالرد بقبُول تام وأنا جدُّ سعيد للعودة إلى بلادي الجزائر وهذه المرة كمدرب لمنتخب المحليين. أشكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي والناخب الوطني جمال بلماضي، على الثقة التي وضعوها في شخصي". وأضاف "الماجيك"، أن اتصالاته مع "الفاف" جرت "ببساطة تامة" وقد عرض عليّ الرئيس خير الدين زطشي "المشروع" بكل "وضوح وقناعة " وهو اقتناع - حسب بوقرة- "تميّز بالبراغماتية والفاعلية والبحث الدائم عن التميّز". وبخصوص المهمة الأولى التي تنتظره على رأس منتخب المحليين، ذكر المدافع السابق لنادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي أنها ستركزُ على نقطتين وهي البطولة الإفريقية للأمم للاعبين المحليين- 2022، التي ستنظمها الجزائر وتدعيم التشكيلة الوطنية الأولى بلاعبين محليين في المستوى. وقال في هذا الإطار :" الجزائر ستتشرف بتنظيم 'الشان' سنة 2022. يتوجب علينا إذا التخضير الجيد لهذا الموعد القاري، حتى تلمع نجمتنا مجددا على الساحة الإفريقية. مهمتي تقتضي مني أيضا، اكتشاف لاعبين جدد من أمثال، عطّال، سوداني بلعمري لتدعيم الفريق الأول بلاعبين جيدين". وحسب بوقرة، فان كل الأمور جرت في ظروف جيدة مع مدرب المنتخب الوطني الأول، جمال بلماضي الذي "أعرف جيدا طريقة عمله وفلسفته في كرة القدم بحكم أنني اشتغلت معه".