بعد التشققات الأرضية الناجمة عن الهزتين الأرضيتين تم اكتشاف آثار رومانية نهاية الأسبوع الماضي على إثر الهزة الأرضية القوية التي ضربت ميلة يوم الجمعة 7 أوت الجاري، والتي كان مركزها على بعد 2 كم شمال شرق بلدية حمالة . وحسب تصريح صحفي لرئيس مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة بميلة لزغد شيابة فإن الآثار المكتشفة عثر عليها على مستوى مشتة بورقايد وهو موقع معروف لدى مصالح الآثار. و تتمثل القطع المكتشفة في أحجار مصقولة من مختلف الأحجام وقرميد وحوض حجري وكذا جدران بنايات وأبدان أعمدة حجرية أسطوانية الشكل. الموقع حسب المسؤول ذاته مكتشف من قبل وهو عبارة عن مزرعة رومانية و ما تم اكتشافه يعد من بقايا تلك المزرعة المغمورة تحت التربة. وتواصل مصلحة الآثار بمديرية الثقافة بميلة مهمة المعاينة والبحث قصد حماية هذه الكنوز الأثرية بعد الزلزال الذي ضرب ميلة، وقد تم رفع تقارير لوزارة الثقافة في هذا الشأن لإرسال فرق متخصصة لمعاينة المنطقة.