أكد كبير المسؤولين الطبيين في إنكلترا، البروفيسور كريس ويتي، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لا تخرج عن نطاق السيطرة في المدارس. وقال البروفيسور ويتي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، إن "الاتجاه في عدم خطورة ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس التاجي بالنسبة للأطفال تحت 16 عاما يعد صحيحا". وحذر من "أن الفيروس يتفشى بسرعة كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما". وقدم ويتي رسوما بيانية مفصلة ل"معدلات الحالات الإيجابية لخمس فئات عمرية مختلفة، إذ تظهر هذه البيانات ارتفاع الإصابات بنسبة 12.9 في المائة لدى الفئة العمرية بين 19 و21 عاما". ولم يقدم ويتي الأسباب وراء ارتفاع نسبة الإصابات لدى هذه الفئة العمرية، بحسب الصحيفة. لكن البيانات الواردة من الصحة العامة في إنجلترا، تظهر بوضوح أن المدارس هي المسؤولة عن ارتفاع حالات تفشي فيروس كورونا منذ بداية سبتمبر. وتشير البيانات إلى أن 41.7 بالمائة من جميع حالات تفشي الوباء المسجلة في إنجلترا خلال الأسبوع المنتهي في 20 سبتمبر الماضي، كانت في منشآت تعليمية. كذلك، أظهرت البيانات المقدمة في المؤتمر الصحافي، أن معدل إيجابية الفحوصات قفز إلى حوالي 9.6 بالمائة لدى الفئة العمرية بين 17 و18 عاما، وهو المعدل الذي بقي مستقرا إلى أقل من 7.5 في المائة خلال أول أسبوعين من شهر سبتمبر. وقال ويتي: "من المهم التفريق بين الفئات العمرية المختلفة بين الشباب والأطفال". وأظهرت بيانات منفصلة للصحة العامة في إنجلترا استنادا إلى أرقام أقدم قليلا أن النسبة المئوية للأطفال الصغار الذين عادوا بنتيجة اختبار إيجابية، انخفضت فعليا بشكل طفيف منذ 4 أسابيع.