تجمع اليوم العشرات من المتضررين من زلزال 7 أوت الماضي في ميلة، بأحياء الخربة، حي الأمل وميلة القديمة، أمام مقر الولاية، احتجاجا على ما اعتبروه تماطلا للسلطات في ترحيلهم، وعدم وفائها بالوعود السابقة، وآخرها وعدها بترحيلهم الثلاثاء بعد الاستفتاء، بالنسبة للمصنفة سكناتهم في خانة الأحمر 5، و البرتقالي 4. غير أن لا شيء تم ميدانيا. المحتجون أكدوا ل "الخبر" أن الوالي في آخر اجتماع له مع ممثلي المنكوبين، أكد أن القائمة الأولى متكونة من 175 مواطنا جاهزة، في انتظار وصول القائمة الثانية للقيام بعملية الترحيل، لكن المتضررين يؤكدون أن القائمة الحقيقية تضم 1500 اسم، ولا يعقل أن يتم التكفل بحوالي 400 فقط. المتضررون، الذين كانوا في حالة غضب، طالبوا السلطات بالتعجيل في ترحيلهم إلى حي فرضوة، وإنهاء معاناتهم وسط ظروف قاسية، من كراء وإقامة داخل الخيم أو عند الأقارب. رئيس الدائرة ورئيس البلدية التقيا بالمحتجين ووعدوهم بالتعجيل في عملية الترحيل مطلع الأسبوع الماضي، بينما استقبلت الأمينة العامة ووسيط الجمهورية ممثلين عن المتضررين ووعدا بالتكفل بمطالب المحتجين. مقابل ذلك تشير أصداء إلى أن عملية الترحيل الأولى ستكون غدا الأربعاء،على أن تتبعها عمليات مماثلة خلال الأسبوع القادم.