أصدرت صبيحة اليوم الثلاثاء خلية الإعلام والصحافة لأمن ولاية تبسة بيانا صحفيا تضمن فك خلفيات لغز وفاة ستيني بالونزة في ظروف غامضة، أفضت إلى تورط المبلغ عن الجريمة وشخص آخر. وتضمن البيان الصحفي الذي تحوز "الخبر" نسخة منه أن مصلحة أمن دائرة الونزة بعد أن شرعت في معالجة قضية تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع جناية السرقة بالعنف راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 62 سنة، بعد تقدم شخص يبلغ من العمر 58 سنة إلى ذات المصلحة من أجل التبليغ عن وجود جثة شخص مرمية بالقرب من أحد الورشات المخصصة لصنع مواد البناء خارج المدينة، ليتم بناء على ذلك البلاغ التنقل إلى عين المكان رفقة عناصر تحقيق الشخصية للشرطة العلمية ومصالح الحماية المدنية والطبيب المعاين التابع للمؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور بوغرارة فؤاد بالونزة وعثر على جثة الضحية بمكان معزول. ويضيف بيان الخلية أنه وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم فتح تحقيق في القضية شمل استعمال مختلف الوسائل التقنية والعلمية التي من شأنها تحديد أسباب الوفاة وكذا تحديد المشتبه فيهم للنظر في مدى فرضية تعرض الضحية للتعنيف قبل الوفاة، وذلك عن طريق رفع البصمات ومختلف الآثار التي تحيط بالجثة والقرائن من مسرح الجريمة والاتصالات ومتابعة أخر تحركات الضحية وعلاقاتها بالإطراف ليتوصل المحققون من المعاينة العلمية الميدانية للجثة ومكان تواجدها وجود كدمات على أنحاء متفرقة على جسد المتوفي في ظروف غامضة، مع توفر قرائن تقنية مخبرية وآثار أخرى تم بعد تحليلها تحديد تورط شخصين في الوقائع بينهما الشخص المبلغ عن الجريمة في بداية الأمر. وباشرت الضبطية القضائية توقيف المشتبه فيهما ومجابهتهما بالأدلة القاطعة التي لا تدع مجالا للشك في تورطهما في عملية القتل والسماع لهما في محضر رسمي، وأسفرت إجراءات المثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات عن إحالة ملفهما أمام قاضي التحقيق الذي استمع لهما في جلسة مطولة وأصدر أمرا في حقهما يقضي بإيداعهما الحبس المؤقت في انتظار جلسة المحاكمة.