أكد المتدخلون من أساتذة جامعيين و مختصين في علوم التربية و علم النفس، خلال فعاليات الملتقى الوطني بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالثوف بميلة الموسوم ب " صعوبات التعلم النمائية" ،بأن موضوع صعوبات التعلم في مجال التربية و التعليم ،تعد من النوصوعات التي تشغل بال المهتمين و المختصين، لما يشوبها من غموض، وهي بحاجة لمزيد من الدراسات في تخصصات متنوعة. و أوضح الدكتور بوفاس عبد الحميد رئيس الملتقى في مداخلته،بأن أهمرة الموسوع تكمن في أن فئة الأطفال التي تعاني صعوبات التعام هم أطفال أسوياء في نموهم العقلي و السمعي و البثري و الحركي، و لكن يعانون من مشكلات تعليمية، تظهر في شكل تأخر في الكلامو اضعف في الإدراك البصري و السمعي عندهم. مداخلات جد قيمة من قبل أساتذة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد و أساتذة من داخل المركز ،تمحورت في مجملها حول تعريف صعوبات التعلم ، تصنيفها و ذكر أسبابها، صعوبات عملية الإدراكو صعوبات عملية التفكير ،و في الأخير معالجة صعوبات التعلم النمائية،و يهدف الملتقى إلى تأهيل الطلبة للتعامل مع أصحاب صعوبات التعلم باعتبار مجال تخصصهم ، أما بحسب مدير المركز عميروش بوشلاغم فقد شدد على ضرورة تعزيز النشاطات التكوينية و خاصة الملتقيات العلمية و الفكرية و التكثيف منها للارتقاء أكثر بمستوى التكوين العلمي و الفكري للطالب .