انطلقت، اليوم الثلاثاء، من الجزائر العاصمة، الحملة الوطنية للتبرع بالدم، وستمتد على مدار السنة عبر كامل التراب الوطني، وتهدف إلى تموين المستشفيات والمراكز الصحية بكميات من هذه المادة الحيوية، في ظل انتشار جائحة كورونا. وتأتي هذه المبادرة التي أشرف على انطلاقها وزير التجارة كمال رزيق، وتنظمها الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية، تحت شعار " أتبرع بدمي ...أنقذ حياة "، لتمويل المستشفيات والمراكز الصحية بهذه المادة الحيوية، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا. وحسب المنظمين تأتي هذه الحملة " تدعيما للوكالة الوطنية للدم ولضمان أحسن تكفل صحي بالمواطنين، خاصة أولئك المتواجدون بالمستشفيات لإجراء عمليات جراحية وهم بأمس الحاجة لقطرة دم".