أكد المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية كمال خربوش اليوم، بأن التحدي في قطاعه لم يعد يتوقف عند محو الأمية الأبجدية بالنسبة لمن لا يعرفون القراءة والكتابة فحسب، بل بات موسعا إلى محو أمية اللغات و الأمية الرقمية،بالنسبة لعدة أجيال حتى من المتعلمين تقليديا. وكشف عقب إشرافه بمعية الأمين العام للولاية على مراسيم أحياء اليوم العربي لمحو الأمية بقاعة جامعة يحي فارس بعاصمة ولاية المدية،بأن عدد المسجلين للسنة الدراسية 2020-2021 ،بلغ 332.802 دارسا من بينهم 306.449 من النساء،ليصل عدد المسجلين منذ انطلاق الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية قرابة أربعة ملايين و451 ألف دارس ،87 بالمئة منهم نساء منذ سنة 2008 بإسهام وشراكة 13 دائرة وزارية رسمية،219 جمعية من بينها ثماني جمعيات وطنية ،خاصة منذ إدارج اللغة الأمازيغية سنة 2016 في أطار توسعة نحو محو الأمية اللغوية،بحيث بلغ عدد الملتحقين بمراكز تعلم الأمازيغية حتى الساعة 1148 دارسا،يتصدرهم عدديا 967 من الجنس الأنثوي عبر 13 ولاية. وفي سياق ذي صلة أوضح ذات المتحدث بأن تم تسجيل 397 دارسا في التعليم عن بعد،738 دارسا بالتكوين المهني،129 دارسا في مركز تدريب الخدمة الوطنية و 7575 بمؤسسات إعادة التربية. ناهيك عن أدراج تيكنولوجيا الإعلام والإتصال ووسائل التحديث عن طريق الرقمنة في عمليتي التعليم والتعلم بما فيها توجيه ذلك نحو النساء الريفيات في أطار تنفيذ آتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوروبي. وردا على سؤال الخبر حول آثار التدابير الوقائية المتخذة برسم الموسم الدراسي لقطاع التربية ، وعلاقتها المباشرة بالتمكين لوجيستيكيا لأقسام محو الأمية عبر التراب الوطني خاصة بعد آعتماد نظام الدوامين في أقسام التعليم بمختلف أطوار هون ذات المسؤول من هذا التأثير، معتبرا أن الوضعية لا ترقى إلى إعاقة برنامج التدريس بأفواج قطاع محو الأمية، وبأن الإستراتيجية الموضوعة ستسمح بتنفيذ تدريجي للبرنامج دون إشكال بالتنسيق مع الشركاء.