وصلت المفاوضات بين مسؤولي فريق اتحاد الجزائر ونذير بوزناد إلى طريق مسدود، بعدما توقفت بصفة نهائية بسبب الشق المالي. وحسب مصادر "الخبر" فإن بوزناد كان بصدد توقيع العقد الذي سيشغل بمقتضاه منصب سكرتير عام في إدارة النادي العاصمي، لكنه تفاجأ بأن الشق المالي المدوّن في العقد ليس هو الذي اتفق عليه مع المدير الرياضي عنتر يحيى في وقت سابق. وأضاف المصدر ذاته أن المدير العام السابق لفريق أهلي برج بوعريرج، أخبر طارق العيدوني مدير الفروع بمجمّع "ساربور" بأن القيمة المالية المتفق عليها مختلة تماما، عن ما وجده، لينتهي الاجتماع بين الطرفين دون الوصول إلى أرضية اتفاق.