تعرض المدير العام لشباب أهلي البرج، نذير بوزناد، اليوم، إلى اعتداء جسدي بملعب 20 أوت 1955 ببرج بوعريريج، من طرف مجموعة من الأشخاص المحسوبين على أنصار الفريق. وتفاجأ بوزناد، الذي كان بالملعب، ببعض الأشخاص بصدد مهاجمته ثم الإعتداء عليه، بسبب عدم تعاقد إدارة النادي مع أحد اللاعبين من أصدقائهم، وهو التصرّف الذي هز إدارة النادي، ودفع رئيس النادي الهاوي الحواس رماش القدوم على جناح السرعة إلى الملعب، بينما قدّم نذير بوزناد شكوى لمصالح الأمن. وكشف مصدر قريب من إدارة الفريق بأن الإعتداء سبقه "حملة غير بريئة" على شخص المدير العام بوزناد من بعض "الصفحات" على مواقع التواصل الإجتماعي، على الرغم من أن مساهمي نادي شباب أهلي البرج وحتى السلطات العمومية استنجدت بنذير بوزناد، منذ استقالة أنيس بن حمادي، بهدف إنقاذ الفريق الذي كان يتجه بخطى متسارعة إلى الفشل حتى في الإنخراط والتحضير للموسم الكروي. نجاح نذير بوزناد، يضيف مصدرنا، في إعادة الروح للفريق بإمكانات مالية شبه منعدمة، على خلاف الموسم الماضي، وحرصه على إيجاد حلول لمشاكل الفريق المالية والديون التي ورثها عن الرئيس السابق، أزعجت عدة أطراف التي كانت تراهن على فشل المدير العام بوزناد في مهمته، ما يبرزه الإعتداء عليه بطريقة وحشية قبل يومين فقط عن انتهاء فترة التحويلات وبعدما ضمن المدير العام الجديد إعادة وضع الفريق على السكة.