يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد عشية اليوم نظيره البرتغالي في ثالث لقاء يخوضه "الخضر" في البطولة العالمية الجارية وقائعها بمصر. فلحساب المجموعة الثالثة من الدور التمهيدي للمنافسة، تسعى العناصر الوطنية لتجاوز خيبة الخسارة أمام ايسلندا من خلال التدارك أمام منتخب من العيار الثقيل ويتعلق الأمر بالفريق البرتغالي الفائز خلال المواجهة الأولى والثانية. و يتوقع الناخب الوطني آلان بورت، الذي أصيب بخيبة أمل بعد لقاء إيسلندا، ردة فعل من لاعبيه أمام البرتغال والذي يعتبره الملاحظون أحد المنتخبات الصاعدة على المستوى الأوروبي. وصرح الناخب الجزائري بعد مباراة السبت قائلا: "لا ننتظر أشياء كثيرة عالية المستوى في كرة اليد، لو لم نتحل بالاندفاع، أتمنى أن يستوعب اللاعبون الدرس، والظهور بوجه مشرف في لقائنا المقبل". ورغم أن الجزائر ضمنت مرورها للدور الرئيسي بفضل الانتصار المسجل على المغرب، إلا أن اللاعبين مطالبون بتفادي نكسة أخرى و خوض مباراة جيدة. أما البرتغال، المتواجد في منحى تصاعدي منذ بطولة أوروبا-2020 فهو يطمح في إنهاء الدور التمهيدي بفوز ثالث، عقب انتصاره العريض على المغرب .