انطلقت صباح اليوم الإثنين في جنيف السويسرية أولى جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي ، وسيجري خلالها النظر في قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي الليبي الجديد. ولفتت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إلى وجود تنوع في قائمة المرشحين لتولي مناصب في الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي، مشيرة إلى أنها تمثل كافة أطياف المجتمع الليبي. وشددت ويليامر في كلمة افتتاحية على أن عملية اختيار السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ستكون شفافة. طرحت استيفاني وليامز مبعوثة الأممالمتحدة بالإنابة إلى ليبيا عددا من الأسئلة طالبة من أعضاء الحوار طرحها على المرشحين للمجلس الرئاسي. وأكدت ويليامز أن بعثة الأممالمتحدة أدارت حوارا، ليلة أمس، عن طريق التواصل الإلكتروني مع ما يزيد عن ال 1000، شخص من الشعب الليبي، أغلبهم من الشباب، وجمعت منهم أهم الأسئلة التي تشغلهم، لعرضها على المرشحين للمجلس الرئاسي الليبي. وخاطبت أعضاء الحوار، قائلة: "الآن الشعب الليبي يقف خلفكم ويساندكم ويريد لكم النجاح فلا تخذلوهم، واطرحوا الأسئلة الصعبة على المرشحين لتتعرفوا على رؤاهم ووجهات نظرهم وبرامجهم". وتعهدت بان تكون الجلسات مع المرشحين شفافة، قائلة: "احتراما لالتزامنا بالشفافية اليوم ستستمعون للمرشحين الرئاسيين، وسيجيبون عن أسئلتكم، وأسئلة الليبيين".