ناشدت عدة مجموعات برلمانية من بلدان أوروبية مختلفة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإلغاء إعلان سلفه، دونالد ترامب، بخصوص اعترافه بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية والعمل على استعادة مسار القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة في هذا الملف. وأشارت المجموعة البرلمانية السويسرية، التي تولت تنسيق المبادرة، في بيان صحفي إلى أن النواب الموقعين على الرسالة والبالغ عددهم حوالي 380 برلمانيًا من أوروبا، "أعربوا عن استيائهم الشديد من مساومة الرئيس ترامب، ومقايضته اعتراف المغرب بالكيان الصهيوني، مقابل الاعتراف الأمريكي ب"السيادة" المزعومة للمملكة المغربية، قوة الاحتلال العسكري في الإقليم غير المحكوم ذاتيا، مؤكدين ضرورة استكمال عملية تصفية الاستعمار التي تشرف عليها الأممالمتحدة، حسبما ذكرته وسائل إعلامية صحراوية. وشدد البرلمانيون الأوروبيون على "ضرورة إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية، والذي "يجب أن يمر عبر حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، كما أعلنت عنه الأممالمتحدة منذ ستينات القرن الماضي". ونبهت الرسالة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المأساة التي خلفها هذا النزاع الطويل الأمد على الشعب الصحراوي، بسبب الحرمان من حقوقه الأساسية، والعودة إلى أراضيه التي هُجِرَ منها قسرا لأكثر من 45 عاما.