خرج المدير الرياضي السابق لفريق مولودية الجزائر، عمر غريب، عن صمته ووضع حدا للجدل الكبير الذي أثير حول إقحام اسمه في قضية أحداث الشغب التي طالت مقر إدارة سوناطراك واستدعائه من طرف الأمن الوطني. وصرح عمر غريب ل"الخبر" أنه بعيد كل البعد عن تلك الأحداث وليست لديه أي صلة مع المناصرين الذين قاموا بتخريب مبنى الشركة النفطية، قائلا: "قبل الحديث عن القضية، يجب أن نوضح نقطة هامة، حتى لا نقوم بتغليط الرأي العام وتشويه صورة الناس، وهو أنني استدعيت للمثول أمام الشرطة، لسماع أقوالي ولم يتم اعتقالي كما روج له البعض"، مضيفا: "احترم عمل الأمن الوطني، حيث لبيت الاستدعاء وتم الاستماع إلى أقوالي وأثبت لهم أنني بريء من كل ما حدث ولا تربطني أي صلة مع من قاموا بالتخريب والعنف في مبنى إدارة سوناطراك، والأكثر من هذا أندد بشدة بما حدث وأرفض كل صور العنف ولا أعرف هؤلاء المشاغبين"، على حد تعبير غريب الذي أكد أنه يتابع ما يحدث للمولودية من بعيد، رافضا أن يزج باسمه في التطورات والمشاكل التي عصفت بالنادي مؤخرا. وأضاف المدير العام السابق للعميد عمر غريب: "أرفض أن أكون كبش فداء، حتى يبرر البعض إخفاقاتهم، وذلك بمحاولة تشويه صورتي على أنني المشوش وضارب لاستقرار الفريق.. أنا بعيد عن التسيير وأحب الفريق ولا أتمنى له سوى الخير والنجاح، سواء كنت متواجدا على رأسه أو متواجدا بعيدا عنه، وأكن الاحترام للجميع ولهذا أرفض إقحامي في ما يسيء لبلدي عامة وفريقي المولودية على وجه الخصوص"، متمنيا عودة الفريق إلى سكة الانتصارات وتألقه في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا. كما وجه عمر غريب في الختام نداءه للأنصار، داعيا إياهم إلى ضرورة التعقل والتحلي بالروح الرياضية والالتفاف حول فريقهم مهما كانت الظروف.