شارك وزير الشؤون الخارجية،صبري بوقدوم، اليوم الاثنين، في لومي، بجمهورية الطوغو، في الاجتماع الوزاري الثاني لمجموعة الاتحاد الإفريقي لدعم مالي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وقد تناول هذا الاجتماع مدى تنفيذ الأولويات الواردة في خطة العمل التي اعتمدتها مؤخرا السلطات الانتقالية في مالي، كما أتاح تقييم حصيلة تطبيق اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، وفقا لما جاء في ذات البيان. وفي هذا السياق، أطلع الوزير بوقدوم، المشاركين على " التقدم الذي أحرزته الأطراف المالية، وذكّر بالدعم متعدد الأوجه الذي تقدمه بلادنا من أجل عودة الاستقرار في هذا البلد الجار". ووفقا لذات المصدر، فقد أجمع المشاركون على الإشادة بدور الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية، ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق، ورحبوا بشكل خاص بعقد الاجتماع الخامس رفيع المستوى للجنة متابعة الاتفاق في كيدال لأول مرة منذ سنة 2015، مع التأكيد على ميزة هذه المبادرة وإمكاناتها الواعدة من حيث تعزيز ديناميكية جديدة للسلام والمصالحة في هذا البلد. و في هذا الصدد، فقد تم إدراج هذا الموقف ضمن النتائج التي توصل إليها هذا الاجتماع. وللإشارة، فقد التقى وزير الشؤون الخارجية، على هامش هذا الإجتماع، بعدد من نظرائه، لا سيما من مالي وغامبيا وبوركينا فاسو وغانا، وكذلك مع كبار المسؤولين في الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا). وقد كان تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في خدمة السلام والاستقرار في المنطقة على جدول أعمال هذه المحادثات، وفقا لذات البيان. وكانت قد انطلقت أشغال الاجتماع الثاني لمجموعة دعم المرحلة الانتقالية في مالي، في وقت سابق اليوم، بلومي، لتقييم الأشهر الستة الأولى لعمل الحكومة الانتقالية المالية والتي تمتد مهمتها على مدى 18 شهرا.