قدم رئيس اللجنة الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني ببسكرة لمين بوغديري استقالته من رئاسة اللجنة بعد نحو 48 ساعة من تعيينه خلفا للمنسق عمار بخوش حيث لم يعمر طويلا و فضل الانسحاب . أكد رئيس اللجنة الانتقالية للأفالان لمين بوغديري انه قبل هذه المهمة من أجل تطهير الحزب العتيد والقضاء على لوبيات الفساد التي كانت تتحكم في دواليب القرار وإعداد قوائم الترشيحات لكنه بمجرد إمضاء قرار تعيينه تعرض لضغوطات كبيرة من الذين تأكدوا انه لا مكانة لهم في الحزب. وما زاد الطين بلة حسب قوله هو قائمة مكتب المحافظة التي اقترحها وأرسلها لرئاسة الحزب التي ضمت أسماء جديدة ومناضلين لهم الخبرة الكافية لمواجهة الذين كانوا سببا في تكسير الحزب، لكن المفاجأة أن المركزية أضافت أسماء أخرى يراها المعني لا يستوجب أن تكون وتحتاج إلى القطيعة، منهم المنسق السابق الذي أنهيت مهامه وآخرين ينتمون إلى الولاية الجديدة أولاد جلال. وأضاف انه لم تمنح له صلاحية تحديد المناصب والمسؤوليات داخل مكتب المحافظة مما سيعيق أداء مهامه على الوجه المرجو قبيل التشريعيات. وهذه الأسباب وغيرها يقول بوغديري دفعته إلى رمي المنشفة لأنه لا يمكن التغيير ونفض الغبار وإعادة مكانة الحزب لسابق عهده بوجوه كانت محل انتقادات المواطنين و المناضلين على وجه الخصوص.