حلت بالساحة الإعلامية اليوم الاثنين، بميلة، فاجعة تمثلت في وفاة أحد الأقلام الصحفية البارزة، حيث التحق الزميل محيمود عبد المجيد مراسل "لوسوار دالجيري" بميلة بالرفيق الأعلى عن عمر يناهز 65 سنة، على إثر مرض عضال ألزم المستشفى مدة طويلة. الفقيد توفي بالمستشفى العسكري عين نعحة بالعاصمة، أين كان يتلقى العلاج حيث خضع لعمليتين جراحيتين. محيمود عبد المجيد أحد أقدم المراسلين الصحفيين بميلة، وعمل لعدة عناوين صحفية أبرزها :" كومبيتيسيون"، وجريدة الوطن" و "لوسوار دالجيري" الناطقتين بالفرنسية. الفقيد عرف بكتاباته الجادة وطرحه الموضوعي ومهنيته، ودفاعه المستميت عن قضايا المواطن والتنمية المحلية. كما عرف بأخلاقه السامية وطيبته وطبعه الهادئ برحيل محيمود تفقد الساحة الإعلامية بولاية ميلة، قلما جادا وركيزة أساسية من ركائز الإعلام المحلي. وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة "الخبر" بتعازيها الخالصة لعائلة المرحوم، راجين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.