توفي أحد الشبان اللذين أقدما على الانتحار حرقا أمام مقر بلدية الهرانفة بالشلف متأثرا بإصابته بحروق في كامل جسمه بعد صب مادة سريعة الاشتعال على جسمه احتجاجا على إقصائه من القائمة السكنية، الضحية تم نقله يوم الخميس إلى مستشفى بالعاصمة في حالة خطيرة، غير أنه لفظ أنفاسه بعد ساعات من محاولة الانتحار حرقا. وفي سياق متصل نفى والي الشلف إقصاء أي شخص من القائمة السكنية بالهرانفة لأن لجنة الطعون لم تجتمع بعد ووعد أحد المحتجين بدراسة جميع الملفات وتطبيق القانون على جميع الحالات التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي.