نظم سكان الحجيرة اليوم، مسيرة سلمية حاشدة جددوا من خلالها رفضهم لقرار التقسيم الإداري الجديد المعدل، الذي ضم بلديتا الدائرة ذاتها إلى ولاية تڤرت التي أصبحت ولاية بكامل الصلاحية. ورفعت المسيرة شعارات مطالبة بالتحقيق في ملابسات قرار التقسيم المعدل واصفين إياه بالمجحف وغير المدروس، وأكد المحتجون أن القرار لا يخدم أهالي المنطقة كما لم يستشر فيه لا المنتخبين ولا أعيان المنطقة مناشدين رئيس الجمهورية بمراجعة القرار والإبقاء على الدائرة تابعة للولاية الأم ورڤلة، متهمين نواب بمجلس الأمة بتمرير التعديل لتحقيق مصالح شخصية . وقال مشاركون في المسيرة الحاشدة، أن الحراك المطلبي سيظل متواصلا إلى غاية تحقيق مطلبهم وإعادة النظر في القرار كما حدث مع دائرة البرمة الحدودية التي ألغي قرار ضمها إلى تڤرت.