قالت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا كونزاليس ليا، إن استقبال بلادها للرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، للعلاج "لم يكن خطأ"، مؤكدة على مسؤولية بلادها في العمل مع الاممالمتحدة لإيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية على أساس الاحترام الكامل للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. ورفضت الوزيرة الاسبانية، في حوار مع الموقع الاخباري الاسباني "الكوريو"، وصف استقبال بلادها للرئيس غالي "بالخطأ"، بل للعلاج و بادرة لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. وبخصوص موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية، ذكرت أرانشا كونزاليس ليا، أن مسؤولية إسبانيا في الملف هي العمل بشكل بناء مع الأممالمتحدة، لإيجاد حل نهائي للنزاع (...) والذي يحتاج إلى تدخل من المجتمع الدولي". وفي ردها على سؤال حول إمكانية أن تكون مدينتا سبتة ومليلية محل تفاوض مع المغرب، قالت وزيرة الخارجية الاسبانية "بالطبع وبشكل قاطع لا". وتعرف العلاقات الاسبانية –المغربية، تأزما، خاصة مع ملف الهجرة غير الشرعية، الذي يستخدمه المغرب لابتزاز الجارة الأوروبية، بسبب مواقفها الداعمة، لتطبيق الشرعية الدولية في تسوية النزاع في الصحراء الغربية، وكذا على خلفية استقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية، للعلاج من فيروس كورونا المستجد.