سيحمل الملاكم محمد فليسي والسباحة أمال مليح، راية الوفد الجزائري خلال مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية بطوكيو- 2020 ( 23 يوليو- 8 أغسطس)، حسبما علم اليوم الثلاثاء من اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية. وللمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد، سيحمل رياضيان، رجل وامرأة، الراية التي تمثل الوفد الجزائري في حفل الافتتاح وهذا بعدما سمحت اللجنة الدولية الأولمبية بذلك لكل الدول المشاركة. وأشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ياسين لوعيل، أن الرباع ولدي بيداني والعداءة لبنى بن حاجة، سيستلمان بدورهما المشعل، خلال مراسم حفل اختتام أولمبياد طوكيو. ويشارك فليسي (31 سنة) للمرة الثالثة في الأولمبياد، بعد موعد ريو دي جانيرو 2016 ولندن 2012، بينما مليح (27 سنة) تشارك للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية. يذكر أن المصارعة صونيا عسلة هي التي كانت حاملة الراية الوطنية خلال دورة الألعاب الاولمبية 2016 بريو دي جانيرو. للتذكير تأهل 44 رياضيا جزائريا في 14 اختصاص لتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. و يتعلق الأمر بألعاب القوى (8 رياضيين) والملاكمة (8) والمصارعة (8) والمبارزة بالسيف (4) و السباحة (3) و التجديف (2) و سباق الدراجات (2) و الجيدو (2) و الشراع (2) و الزوارق (1) و رفع الاثقال (1) والكاراتي (1) و تنس الطاولة (1) و الرماية الرياضية (1).