قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الاثنين، إن على إيران تحمل العواقب المترتبة عن هجومها على ناقلة نفط يديرها الكيان الصهيوني قبالة ساحل عُمان، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء. وذكر جونسون للصحافيين "إيران يجب أن تواجه عواقب ما فعلته... هذا هجوم شائن غير مقبول على الشحن التجاري بكل وضوح"، وأضاف: "لقي مواطن بريطاني حتفه (في الهجوم). من الضروري للغاية أن تحترم إيران وكل دولة أخرى حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم، وستواصل المملكة المتحدة الإصرار على ذلك". وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد استدعت، الاثنين، السفير الإيراني لاستيضاحه إزاء الهجوم. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان، إن سفير إيران، محسن باهارفاند "استدعي اليوم إلى وزارة الخارجية من قبل وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، عقب الهجوم غير القانوني". واتهمت تل أبيب وواشنطن ولندن، أمس الأحد، طهران بالوقوف وراء هجوم استهدف، الخميس، ناقلة نفط تشغلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة من الملياردير الصهيوني إيال عوفر، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، أحدهما بريطاني والثاني روماني. من جهتها حذّرت إيران الإثنين من أنها سترد على أي "مغامرة" في حقها، بعد تهديدات صهيونية وأميركية بالرد على الهجوم. ونفت السلطات الإيرانية أن يكون لها أي صلة بالهجوم الذي واستهدف ناقلة النفط "أم/تي ميرسر ستريت". وقالت واشنطن إن الهجوم نفذ بواسطة "طائرات مسيرة مفخخة". ويأتي هذا التوتر الشديد عشية تولي الرئيس الإيراني الجديد المحافظ ابراهيم رئيسي مهامه رسميا لولاية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي على انتخابه الثلاثاء.