أكد الدكتور أحمد عياطي رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، جاهزية الصيادلة للشروع في عملية التلقيح ضد كورونا في الصيدليات، وذلك بغية رفع وتيرة التلقيح الوطنية وبلوغ نسبة المناعة الجماعية والعملية مجانية. وقال الدكتور عياطي في تصريح لإذاعة سطيف، إن عدد الصيدليات المعنية بعملية التلقيح بولاية سطيف محدد ب 20 صيدلية والأبواب ما تزال مفتوحة للصيادلة الراغبين في الانضمام لعملية التلقيح لتسجيل أنفسهم، مضيفا أنه تم وضع دليل بين يدي الصيادلة الهدف منه هو اختصار جميع التوصيات والتوجيهات المتعلقة بأهم خطوات التلقيح من أجل ضمان مسار تلقيح آمن وفعال داخل الصيدلية، علما أن المؤهلين للقيام بعملية التلقيح هما الصيدلي أو الصيدلي المساعد. وعدد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، الشروط التقنية المفروضة على الصيادلة للقيام بالتلقيح، وتتمثل في المقر المناسب والمتضمن فضاء خاصا للعملية والتنسيق مع مصالح الحماية المدنية من أجل التكفل ونقل الحالات التي قد تبدي أعراضا جانبية، كما يشترط على الصيدلية وضع الشخص المطعم تحت المراقبة لمدة 30 دقيقة قبل المغادرة النهائية، مع تقديم موعد لاحق في الآجال المعنية بكل لقاح. وأوضح الدكتور عياطي أن عملية التلقيح في الصيدليات تتم وفق مواعيد مسبقة يحصل عليها المعني، على أن تكون هذه المواعيد متوافقة مع عدد الجرعات الممنوحة، ومع ضمان 30 دقيقة مدة تباعد بين كل شخص من أجل التمكن من ضمان إجراءات الحماية والنظافة. كما يتعين على الصيدليات تحديد حاجتها وطلبيتها من اللقاح بالتنسيق مع مديرية الصحة التابعة لها ولائيا، كما يتم الاتفاق بين الطرفين على كيفية التسليم. وتحدد كمية اللقاحات المقدمة بعدد الصيادلة المؤهلين للعملية على ألا تتجاوز 10 جرعات لكل شخص مؤهل للتلقيح داخل الصيدلية. وأختتم رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص تصريحه بالقول ننتظر الترخيص لمباشرة عملية الكشف عن فيروس "كورونا" عبر الصيدليات لتقليل الضغط عن المخابر وتوفير هذه التحاليل أيام العطل. مع بيع أجهزة مكثفات الأوكسيجين دون هامش ربح. وينتظر في هذا السياق أن تتسلم نقابة الصيادلة بسطيف الأسبوع المقبل 130 مكثفا للأوكسجين يتم توزيعها لاحقا على المراكز الاستشفائية والجمعيات.