قامت مديرية الإدارة المحلية لولاية خنشلة بفتح مسابقة لتوظيف 90 سائقا لحافلات النقل المدرسي ب 21 بلدية، حسبما أستفيد اليوم الثلاثاء من مصالح الولاية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أكد كمال حقاص ملحق بديوان ولاية خنشلة مكلف بمتابعة ملف التربية والتعليم أنه تم في إطار البرنامج الرامي إلى تحسين ظروف التمدرس لقاطني التجمعات الريفية عبر مختلف البلديات منح ترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لتوظيف 90 سائق حافلة نقل مدرسي بولاية خنشلة. وأبرز المتحدث بأن توظيف السائقين على مستوى كل بلدية جاء بعد حصر احتياجات كل جماعة محلية ومراعاة عدد الحافلات وتلاميذ مناطق الظل المستفيدين من خدمة النقل المدرسي، مشيرا إلى أن بلديتي طامزة وبوحمامة ستكونان معنيتين بتوظيف سبعة سائقين لحافلات النقل المدرسي لكل بلدية في الوقت الذي ستوظف فيه بلدية لمصارة ستة سائقين موازاة مع توظيف بلديات متوسة وقايس وعين الطويلة وشيلية وششار خمسة سائقين لكل جماعة محلية. كما ستستفيد بلديات الحامة وبابار وانسيغة وأولاد رشاش ويابوس وخيران والمحمل من توظيف أربعة سائقين لكل جماعة محلية مع استفادة بلديات بغاي وتاوزيانت والولجة والرميلة وجلّال من رخص لتوظيف ثلاثة سائقين لكل بلدية مع استفادة بلدية خنشلة من عملية لتوظيف سائقين اثنين. وأردف حقاص قائلا إنه يشترط في المترشحين لشغل منصب سائق سيارات من المستوى الثاني بعقد غير محدد المدة والمعنيين بقيادة حافلات النقل المدرسي عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة، حيازتهم على رخصة سياقة للنقل العمومي "صنف د". وصرح ذات المسؤول أن أزيد من 10 آلاف تلميذ يقطنون بمناطق الظل التابعة ل 21 بلدية بولاية خنشلة يستفيدون خلال الموسم الدراسي الجاري من خدمة النقل المدرسي التي تضمنها 176 حافلة منها 65 حافلة استفادت منها الولاية خلال سنتي 2020 و2021 . وذكّر بأن مصالح ولاية خنشلة ولتغطية العجز المسجل فيما يخص سائقي حافلات النقل المدرسي بسبب تجميد التوظيف منذ سنة 2014 اضطرت خلال الموسم الدراسي المنصرم إلى تخصيص غلاف مالي يقدر بثمانية ملايين دينار لاستئجار 38 حافلة تابعة للخواص تضاف إلى حافلات البلديات ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الموضوعة تحت تصرف رؤساء المجالس الشعبية البلدية. وأضاف نفس المصدر، أنه من شأن توظيف 90 سائقا لحافلات النقل المدرسي عبر كافة بلديات ولاية خنشلة، تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ القاطنين بالتجمعات الريفية من أجل المساهمة في رفع نسبة التحصيل العلمي ومحاربة التسرب المدرسي.