تم اليوم الاثنين تنصيب اللجنة القطاعية المشتركة المكلفة بتجسيد إنجاز مشروع الطريق البري الذي يربط مدينة تندوف الجزائرية ومدينة الزويرات الموريتانية، حسبما افاد به بيان وزارة الاشغال العمومية. وجرت مراسم التنصيب بمقر الوزارة برئاسة وزير الأشغال العمومية كمال ناصري وحضور المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، حسب نفس المصدر. وشارك في هذا الاجتماع، ممثلو كل من وزارة الدفاع الوطني، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزارة المالية، وزارة الطاقة والمناجم، ولاية تندوف، المديرية العامة للجمارك والبنك الوطني الجزائري، يضيف البيان. ويأتي تنصيب هذه اللجنة بعد التوقيع يوم 28 ديسمبر الماضي على مذكرة تفاهم في مجال الأشغال العمومية يقضي بإنجاز هذا الطريق الاستراتيجي الذي يمتد على مسافة 800 كلم، بين وزير الأشغال العمومية كمال ناصري ممثلا للحكومة الجزائرية، ووزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو امحيميد ممثلا للحكومة الموريتانية، وذلك خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الى الجزائر، تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.